إدانة جديدة لدميرتاش المؤيد للأكراد في تركيا

قضت محكمة تركية، اليوم الجمعة، بعقوبة سجن إضافية بحق الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد صلاح الدين دميرتاش، حسبما أعلن الحزب.
ودميرتاش، المرشح السابق إلى الانتخابات الرئاسية يقبع في السجن منذ 2016 عقب حملة استهدفت الحزب. ويحاكَم في قضايا عدة من بينها القضية الرئيسية التي يمكن أن يحكم عليه فيها بالسجن 142 عاما في حال الإدانة بالإرهاب. وهو ينفي التهم ويقول إن وراءها دوافع سياسية.
في المحاكمة الأخيرة قضت محكمة في أنقرة بالسجن عامين وستة أشهر لدميرتاش بجرم الإدلاء بتصريحات اعتبرت تهديدا لمدع عام، وفق ما قال حزب الشعوب الديمقراطي في بيان. وكان دميرتاش قد قال العام الماضي إن المدعي العام «سيحاسَب أمام القانون».
وحُكم على دميرتاش بالسجن ثلاثة أعوام ونصف في وقت سابق هذا العام، بجرم إهانة الرئيس رجب طيب إردوغان ودين بنشر دعاية إرهابية في 2018.
والرجل البالغ 48 عاما قاد حزب الشعوب الديمقراطي إلى البرلمان للمرة الأولى في 2015، وتحدى الرئيس إردوغان في الانتخابات الرئاسية عامي 2014 و2018.
وتتهم تركيا حزب الشعوب الديمقراطي بأنه واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا ضد الدولة منذ 1984. وهو مدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة وحلفائها الغربيين.
ويقول حزب الشعوب الديمقراطي ودميرتاش إنهما مستهدفان لتجرؤهما على معارضة إردوغان.
وكان دميرتاش والرئيسة المشاركة السابقة للحزب فيغين يوكسيكداغ من بين نحو 12 من نواب الحزب الذين أوقفوا في نوفمبر( تشرين الثاني) 2016 في إطار إجراءات قمعية أعقبت محاولة الإنقلاب على إردوغان.
وتتواصل الضغوط على الحزب ويتعرض أعضاء فيه لمداهمات متكررة في أنحاء البلاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الشرق الأوسط