إسرائيل تحذر “حزب الله” من دخول الحرب وجيشها جاهز للقتال

قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إسرائيل لا تسعى إلى شن حرب مع ميليشيات “حزب الله” اللبنانية على حدودها الشمالية، لكن إذا “جرنا الحزب إلى ذلك فيجب أن يكون واضحاً أن لبنان سيدفع الثمن”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا بدوره من تل أبيب التي حضر إليها لتأكيد التضامن مع إسرائيل إلى “عدم توسيع” نطاق النزاع، مشدداً على أن إطلاق سراح الرهائن هو “الهدف الأول”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الثلاثاء إن الجيش “مستعد وعاقد العزم” على خوض المرحلة التالية من الحرب وينتظر التعليمات السياسية. وأضاف أن إسرائيل تتعلم من التجربة الأميركية في الشرق الأوسط، لكن “حربنا تقع على حدودنا وليس على بعد آلاف الأميال من إسرائيل”، مضيفاً أنه يتوقع أن يستمر القتال حتى الأسابيع المقبلة.

وفي ما يتعلق بالرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية قال هاغاري إن مصر تلعب دوراً رئيساً في المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم، وهو ما يمثل أولوية قصوى بالنسبة إلى إسرائيل.

في الأثناء، حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا اليوم اليوم من أن الحرب في غزة يمكن أن توجه ضربة “خطرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، مضيفاً أمام مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنه يعتقد أن “أننا أمام منعطف خطر جداً”.

ميدانياً، أعلنت حكومة “حماس” أن القصف الجوي الإسرائيلي ليلاً أسفر عن مقتل 140 شخصاً في الأقل في القطاع، حيث أفرجت الحركة عن رهينتين جديدتين هما إسرائيليتان تبلغان 85 سنة و79 سنة، فيما أقرت إسرائيل بوجود نحو 220 رهينة بعهدة الفصائل الفلسطينية.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة “الانهيار التام” للمستشفيات في القطاع، وخروج 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة، حسب إعلام تابع لـ”حماس”.

المصدر: اندبندنت عربية