الأردن يبدأ محاكمة المتهمين في قضية «مناهضة نظام الحكم» الأسبوع المقبل

قالت وسائل إعلام رسمية أردنية، اليوم (الأحد)، إن المحكمة العسكرية الأردنية ستبدأ الأسبوع المقبل محاكمة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، بتهم التحريض على مناهضة نظام الحكم.

وصادق النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبد السلام المجالي، اليوم، على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف «عبد الرحمن حسن» زيد حسين)، والتي أُسند فيها للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن «مدعي عام محكمة أمن الدولة أصدر قرار ظن بحق المشتكى عليه باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والمشتكى عليه الشريف عبد الرحمن حسن زيد حسين آل هاشم». وأضافت أنه «تم رفع القرار وإرسال إضبارة الدعوى إلى النائب العام لمحكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني».

وأفرجت النيابة العامة في أمن الدولة في 28 أبريل (نيسان) الماضي عن 16 موقوفاً في هذه القضية.

وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة، الملك عبد الله خلال لقاء معه «الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة»، وفق ما كشف عنه بيان للديوان الملكي.

ونقلت «بترا» حينها عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي، قوله إنه «فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم».

واتهمت الحكومة في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاماً) وأشخاصاً آخرين بالضلوع في «مخططات آثمة» هدفها «زعزعة أمن الأردن واستقراره»، وأوقفت نحو 20 شخصاً.

وأكد الملك عبد الله الثاني في السابع من أبريل في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن «الفتنة وُئدت» وأن «الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي».

وقال الأمير حمزة في رسالة نشرها الديوان الملكي في الخامس من أبريل: «أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك».

المصدر: الشرق الأوسط