الصدر ينزع فتيل الأزمة بخطاب مدته 6 دقائق

عقد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، مؤتمرا صحفيا في النجف اليوم الثلاثاء استمر 6 دقائق، اعتذر في بدايته للشعب العراقي الذي اعتبره “المتضرر الكبير مما يجري”.

وقال الصدر “وطني بعد أن كان أسيرا للفساد أصبح الآن أسيرا للفساد والعنف”، وانتقد أحداث العنف الجارية في البلاد قائلا “بئس الثورة التي تتحكم فيها الهاونات والصواريخ”، قبل أن يحيي القوات الأمنية والحشد الشعبي وقائد القوات المسلحة لمواقفهم المشرفة.

وأوضح الصدر أن “أفراد الحشد الشعبي ليس لهم علاقة بالعنف عكس قياداتهم”، ووجه انتقادات لأنصاره قائلا “أنا أتبرأ من عناصر التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من البرلمان خلال 60 دقيقة”، قبل أن يضيف “الدم العراقي حرام حرام حرام… والقاتل والمقتول في النار”.

وختم زعيم التيار الصدري “ليس لدي علاقة بالسياسة ولن أتدخل فيها بعد الآن”، مشيرا إلى أنه “لو جرى حل الفصائل من قبل كما طالبنا مرارا لما وصلنا إلى المشهد الحالي”.
وفور انتهاء مؤتمره الصحافي استجاب أنصار التيار الصدري لدعوة زعيمهم إلى الانسحاب الفوري من الشارع وإنهاء الاحتجاجات.

المصدر: الشرق الأوسط