المشري يرفض عمل حكومة باشاغا من سرت
رفض خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الليبي، عمل حكومة «الاستقرار» الجديدة، التي يرأسها فتحي باشاغا، من مدينة سرت، معتبراً أنها حكومة «غير متوازنة».
وقال المشري في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إنه «لا يمكن لأي حكومة أن تعمل خارج العاصمة طرابلس»، موضحاً أن سرت «تضم في الوقت الحالي مجموعة من (فاغنر) الروس، وتقبع تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر»، القائد العام لـ«الجيش الوطني».
وأضاف المشري: «سرت ليست منطقة محايدة، والحكومة يجب أن تعمل من طرابلس باعتبارها عاصمة البلاد». كما أكد المشري لدى اجتماعه بسليمان شنين، سفير الجزائر في طرابلس، أول من أمس، ما وصفه بـ«الموقف الثابت» لمجلس الدولة من إجراء الانتخابات، على أسس دستورية وقانونية لضمان عملية انتخابية نزيهة، ومشاركة واسعة.
في غضون ذلك، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة»، دعوته لانتخابات برلمانية فقط، وأكد لدى اجتماعه بممثلي ما يسمى «الحراك المدني الداعم للانتخابات البرلمانية»، الذي يضم بعض أعيان المنطقة الغربية، أن حكومته ستعمل بكل الجهود من أجل إجراء الانتخابات، لافتاً إلى دعمها للمطالب الرافضة للمراحل الانتقالية، وللحرب بكل أشكالها، وضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية.
في سياق ذلك، نقل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تأكيده أهمية عمل جميع الأطراف الليبية للحفاظ على الاستقرار. وقال إنهما بحثا جهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن، وإنهاء المراحل الانتقالية، من خلال مواصلة التركيز على إجراء «انتخابات حرة ونزيهة وشاملة، وفق إطار قانوني وفي أقرب الآجال».
المصدر: الشرق الأوسط