بعد مقتل محتجز إسرائيلي على يد حارسه.. القسام: تصرفه انتقامي
بعدما أعلنت حركة حماس، عن مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين على يد حارس كان مكلفا بمراقبته، كشفت كتائب القسام تفاصيل ما حدث.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين، يوم الاثنين، تصرف “بشكل انتقامي خلافا للتعليمات” بعد أن تلقى نبأ مقتل طفليه في غارة إسرائيلية.
كما أضاف في منشور على تطبيق تليغرام “أن الواقعة لا تمثل أخلاقيات الحركة”، مبيناً على تشديد التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن.
وكانت كتائب القسام كشفت يوم الاثنين أن أحد الأسرى الإسرائيليين قتل على يد حارس كان مكلفا بمراقبته، كما أصيبت أسيرتان أخريان من النساء بجروح خطيرة في غزة.
كما أضاف أبو عبيدة في بيان “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة الأسرى بإطلاق النار على أسير إسرائيلي وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما”.
الجيش الإسرائيلي لم يؤكد
من جانبه أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عدم وجود بيانات لدى الجيش عن مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى الآن.
فيما لم يحدد بيان حماس الذي نشر على تليغرام هويات الرهائن أو مكان وتاريخ الواقعتين.
وقبل هذا الإعلان، كان 111 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 39 متوفين، حسب الجيش الإسرائيلي.
250 أسيراً
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، في هجوم تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 أسيراً.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 40 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ ذلك الحين.
المصدر: العربية