تركيا تحتجز سفينة شحن روسية تقول كييف إنها تحمل «حبوباً مسروقة»
قال مسؤول تركي بارز، يوم (الاثنين)، إن تركيا أوقفت سفينة شحن تحمل العلم الروسي قبالة ساحلها على البحر الأسود، وتحقق في مزاعم أوكرانية بأن السفينة تحمل حبوباً مسروقة.
وقال السفير الأوكراني لدى تركيا، أمس، إن سلطات الجمارك التركية احتجزت السفينة «جيبك جولي».
ووفقاً لمسؤول ووثائق اطلعت عليها «رويترز»، فقد طلبت أوكرانيا من تركيا في السابق احتجاز السفينة.
وتتهم كييف موسكو بسرقة حبوب من الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ غزوها لأوكرانيا في آواخر فبراير (شباط).
ونفى الكرملين في السابق سرقة روسيا أي حبوب أوكرانية.
وقال المسؤول «بناء على طلب، تم وقف السفينة جيبك جولي قبالة (ميناء) كاراسو… يجري التحقيق بدقة في هذه المزاعم. ليس مدونا على الحبوب لمن تنتمي».
وتابع أن تركيا على اتصال بروسيا والأمم المتحدة وأطراف ثالثة فيما يخص هذه المسألة.
وشاهد مراسلون من «رويترز» أمس الأحد السفينة وهي راسية على بعد كيلومتر واحد تقريبا قبالة الشاطئ وخارج ميناء كاراسو في شمال غرب مقاطعة سكاريا التركية. ولم يكن هناك أي علامات واضحة على تحركات على متن السفينة أو سفن أخرى قريبة.
وقال السفير الأوكراني فاسيل بودنار في التلفزيون الرسمي الأوكراني إن مصير السفينة سيُحدد في اجتماع للمحققين اليوم الاثنين وإن أوكرانيا تأمل بمصادرة الحبوب.
ونقل مسؤول من وزارة الخارجية الأوكرانية معلومات من إدارة البحرية الأوكرانية يوم الجمعة مفادها أن جيبك جولي، التي تبلغ حمولتها 7146 طنا، حملت شحنتها الأولى، التي تبلغ 4500 طن تقريبا من الحبوب الأوكرانية، من ميناء بيرديانسك الذي تحتله روسيا في جنوب أوكرانيا.
المصدر: الشرق الأوسط