تشاد: محمد إدريس ديبي يؤدي اليمين رئيسا انتقاليا لعامين ويعد بحكومة “وحدة وطنية” خلال أيام

بعد 18 شهرا من توليه الحكم على رأس مجلس عسكري إثر وفاة والده، أدى الإثنين الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو اليمين في تشاد ليصبح رئيسا لفترة انتقالية مددت لعامين قبل إجراء انتخابات “ديمقراطية”. وقد وعد ديبي بتشكيل “حكومة وحدة وطنية” في الأيام المقبلة.

قام الإثنين الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو بتأدية اليمين في تشاد ليصبح رئيسا لفترة انتقالية على مدار عامين قبل انتخابات “ديمقراطية”، كما وعد بتعيين “حكومة وحدة وطنية” في غضون أيام.

يأتي ذلك إثر “حوار وطني سيادي جامع” السبت سمح لرئيس الدولة بالترشح للرئاسة في نهاية الفترة الانتقالية. يحدث هذا في ظل غياب جزء كبير من المعارضة السياسية والمجموعات المسلحة الرئيسية المتمردة التي تندد بإدامة “سلالة ديبي” في السلطة.

وكان ديبي أعلن أن “المرحلة الثانية من العملية الانتقالية” يجب أن تؤدي إلى “تعزيز ديمقراطيتنا” وأن الحكومة المقبلة “ستسعى جاهدة كي لا تتعرض إرادة الشعب التشادي لأي ضغوط”. مضيفا أن “الانتخابات [ستنظم] بشفافية وهدوء […] لضمان العودة إلى النظام الدستوري”.

واستبدل الرئيس زيه العسكري المعتاد بلباس تشادي أبيض تقليدي خلال مراسم التنصيب التي أقيمت الإثنين في القصر الرئاسي في نجامينا،.

وللتذكير، كان الجيش أعلن الجنرال البالغ من العمر 38 عاما رئيسا للجمهورية في 20 نيسان/أبريل 2021، على رأس مجلس عسكري انتقالي مكون من 15 جنرالا، يوم مقتل والده إدريس ديبي إتنو على الجبهة في معارك ضد المتمردين بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة 30 عاما.

المصدر: فرانس 24