تونس: القضاء يأمر بسجن الصحافيين مراد الزغيدي وبرهان بسيس على ذمة التحقيق… هل حرية التعبير في خطر؟

تعيش تونس منذ أيام على وقع سلسلة توقيفات طالت إعلاميين ومحامين عمّقت الانقسام بين التونسيين بشأن سياسة الرئيس قيس سعيّد الذي يمضي عامه الخامس على هرم السلطة.

وينقسم التونسيون اليوم حول ما تشهده البلاد في الأيام الأخيرة من سلسلة توقيفات طالت إعلاميين ومحامين. ففيما يبرر جزء منهم هذا التمشي غير متخوف على مستقبل الحريات في البلاد معتبرا أنها أزمة مفتعلة وأن الإعلام في تونس في حاجة إلى الإصلاح، يعتبر آخرون أن المشهد يثير الكثير من المخاوف، وأن حرية التعبير والإعلام في خطر.

يأتي ذلك إثر جدل واسع تشهده تونس منذ أيام على خلفية موجة توقيفات طالت عدة شخصيات من المجتمع المدني وصحفيين وناشطين سياسيين دفعت منظمات حقوقية ودولية لاتهام سعيّد بقمع الحريّات في البلاد، فيما يكرر الرئيس أن “الحريات مضمونة” في تونس.

وأمر قاض تونسي الأربعاء بحبس إعلاميين اثنين بعد أيام من توقيفهما وهما برهان بسيّس ومراد الزغيدي.

وتم توقيف الإعلاميين اللذين يعملان في راديو “إي أف أم” الخاص، ليلة السبت-الأحد بسبب تعليقات إذاعية سياسية وفقا لمحامين.

المصدر: وكالات