حرب أوكرانيا… 100 يوم غيّرت العالم

مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، تتضح معالم التغيرات التي فرضتها المواجهة على الساحة الدولية، والأطراف المنخرطة في الصراع بشكل مباشر أو غير مباشر. وفيما تتجه روسيا لتوسيع أهداف المرحلة الثانية من «عمليتها العسكرية الخاصة»، يبدو الغرب مصمّما على مواجهة طموحات الرئيس فلاديمير بوتين.

ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس، إثر لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، الدول الغربية إلى الاستعداد لـ«حرب استنزاف طويلة المدى» في أوكرانيا.

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن «القوات الروسية باتت تسيطر على نحو خُمس أراضي بلاده، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014».

ميدانياً، قال رئيس أوكرانيا إن الخطوط الأمامية للمعركة تمتد أكثر من 1000 كيلومتر، فيما ضيقت القوات الروسية الخناق على مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في دونباس.

من ناحية أخرى، وافق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الـ27، الخميس، على حزمة عقوبات سادسة بحق موسكو تشمل حظراً نفطياً مع استثناءات، لكنهم تراجعوا عن إدراج اسم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على القائمة السوداء، كما نقلت وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية.

في سياق آخر، نقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية، الخميس، عن تقرير استخباراتي سرّي أن بوتين خضع للعلاج من سرطان في مرحلة متقدمة في شهر أبريل (نيسان) الماضي.

المصدر: الشرق الأوسط