قوافل مساعدات عربية وأجنبية تصل إلى غزة

أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم (الأربعاء)، عن وصول قوافل مساعدات عربية وأجنبية إلى غزة إثر موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت المصادر بتوافد قوافل المساعدات من المغرب وتونس والكويت وأوكرانيا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر.
وفي هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، عن جولة لوفد حكومي فلسطيني إلى ثلاث دول خليجية الأسبوع المقبل لحشد الدعم لصالح قطاع غزة.
وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الوفد سيترأسه رئيس الوزراء محمد أشتية وتأتي جولته في إطار الحراك الفلسطيني المتواصل في مرحلة ما بعد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، وأضاف أن الجولة تستهدف كذلك تأكيد ضرورة حل القضية الفلسطينية «التي عادت من جديد لتحظى باهتمام العالم أجمع».
وشدد المالكي على أهمية الزخم العالمي الدولي والعربي تجاه القضية الفلسطينية وضرورة الاستفادة منه والبناء عليه، داعياً إلى ترجمة الزخم واليقظة الدولية هذه إلى عملية سياسية جادة والعودة للمفاوضات.
وأبرز أهمية الجلسة المفتوحة التي سيعقدها مجلس الأمن برئاسة الصين، غداً (الخميس)، ليتحمل المجلس مسؤولياته بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بعد فشله في ذلك خلال العدوان على غزة.
وأشار إلى أن العمل متواصل أيضاً على صعيد مجلس حقوق الإنسان من أجل عقد جلسة استثنائية وليست عادية يتم فيها تقديم مشروع قرار يدعو لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق إلى جانب الحراك الفلسطيني مع دول الاتحاد الأوروبي وبخاصة بروكسل من أجل تثبيت الموقف الأوروبي تجاه فلسطين.
من جهة أخرى، قال المالكي إن هناك إجراءات مشتركة يتوجب على الجانبين الفلسطيني والأميركي الجلوس معاً لاستكمال الحوار بشأنها في ضوء الموقف الأميركي الذي عبّر عنه وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن، خلال لقائه الرئيس محمود عباس في رام الله، أمس (الثلاثاء).
وأشار المالكي إلى وجود «وضوح في الرؤية الأميركية ورغبة حقيقية في المتابعة والتزام أميركي فيما يتعلق بحل الدولتين والمرجعيات الدولية، على أمل أن تكون هذه الرؤية جزءاً من رؤية أوسع تفتح الأفق أمام عملية سياسية والعمل في إطار الرباعية الدولية للعودة إلى مفاوضات تفضي إلى تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية».

المصدر: الشرق الأوسط