أميركا تعزز حضورها العسكري في الفلبين

أعلنت الولايات المتحدة والفلبين، أمس، عن اتفاق يسمح بتعزيز الحضور العسكري الأميركي وتمكين القوات باستخدام أربع قوات إضافية في البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا، في وقت تسعى الدولتان الحليفتان إلى التصدي لتصاعد نفوذ الصين العسكري.

وأبرم الاتفاق القاضي بتوسيع التعاون في «مناطق استراتيجية من البلاد» خلال زيارة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى مانيلا. ونظراً لقربها من تايوان والمياه المحيطة بها، فسيكون لتعاون الفلبين أهمية بالغة للولايات المتحدة في حال اندلاع نزاع مع الصين.

وأفاد أوستن، أمس، بأنَّ القواعد الأربع الجديدة ترفع عدد المواقع التي يمكن للقوات الأميركية الوصول إليها إلى تسعة.

وتجري محادثات بشأن موقع عاشر محتمل، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول فلبيني.

وانتقدت الصين هذا الاتفاق، وقالت إنَّ الولايات المتحدة تفاقم «التوترات الإقليمية» عبر مواصلة تعزيز انتشارها العسكري. وأضافت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: «من منطلق المصلحة الذاتية، تواصل الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة بعقلية محصلتها الصفرية، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة ويعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر».

وتأتي هذه الخطوة عشيةَ وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين الأحد المقبل، في زيارة هي الأولى لكبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة منذ نحو خمس سنوات والأولى لمسؤول أميركي كبير إلى الصين منذ تراجعها عن سياسات تصفير «كوفيد – 19» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

المصدر: الشرق الأوسط