إسرائيل ترفض معظم مقترحات “حماس” لإطلاق سراح المحتجزين بغزة

قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إنّ تل أبيب رفضت معظم المقترحات التي تقدمت بها حماس، بشأنّ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

ونقل موقع “واللا” العبري (خاص) عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ”الكبير” قوله إنّ إسرائيل سلمت مصر وقطر والولايات المتحدة ردها الرافض لمعظم مقترحات “حماس” على الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين.

ونوه المسؤول إلى أنّ إسرائيل أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي، الذي تم وضعه في اجتماع باريس، قبل بضعة أسابيع.

وبحسب الموقع العبري؛ نقل مسؤولون إسرائيليون كبار، الرسائل إلى قطر ومصر والولايات المتحدة، في حين رفضت تل أبيب دعوة مصرية لإرسال وفد إلى القاهرة في هذه المرحلة، وشددت على ضرورة تضييق الفجوات لأن مقترحات حماس بشكلها الحالي لا تسمح بإجراء مفاوضات جدية.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس، بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

والثلاثاء، أعلنت “حماس” في بيان، تسليم ردّها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد يومها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الدوحة تسلمت رد “حماس” حول مقترح الهدنة في قطاع غزة وهو “إيجابي ويتضمن ملاحظات”.

كما قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، الثلاثاء: “نعتقد أنه تم طرح مقترح جاد لهدنة مطوّلة، وما زلنا في طور محاولة التوقيع على هذا المقترح وتنفيذه”.

وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين “حماس” وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية،

واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

المصدر: الأناضول