اقترب السباق.. انتخابات مصيرية في تركيا مايو القادم

 

تشهد تركيا ماراثون الانتخابات العامة التي تجرى في 14 مايو القادم، حيث يصفها مراقبون بأنها الأشد تنافسية في تاريخ البلاد، في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي التي تصدر قبل نحو شهر من الانتخابات مع توحد قوى المعارضة للمرة الأولى في خلف مرشح رئاسي واحد وإعداد قوائم مشتركة للانتخابات البرلمانية.

الانتخابات الرئاسية

يشارك في السباق الرئاسي 4 مرشحين هم؛
الرئيس رجب طيب أردوغان عن تحالف الشعب.
كمال كليتشدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض.
محرم إنجه رئيس حزب الوطن.
سنان أوغان مرشح تحالف “أتا” القومي.

الانتخابات البرلمانية

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أن 26 حزباً سلمت قوائمها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
قدم حزب العدالة والتنمية قوائمه عبر السكرتير العام فاتح شاهين، والمسؤول عن الانتخابات علي إحسان ياووز، وينافس الحزب على مقاعد البرلمان الـ600.
خصص الحزب 4 مرشحين في قوائمه لحزب “هدى بار” الكردي الإسلامي، و3 مرشحين من حزب “اليسار الديمقراطي”، من بينهم زعماء هذه الأحزاب.
بقية أحزاب “تحالف الشعب” ترشحت بأسمائها وهي حزب “الحركة القومية” وحزب “الوحدة الكبرى”، وحزب “الرفاه الجديد”.
تضمنت القوائم ترشيح 15 وزيرا من الحكومة الحالية في مقدمة اللوائح في أهم المدن التي تعتبر معاقل الحزب.
حزب الشعب الجمهوري المعارض، تضمنت قائمته إضافة إلى نواب حزبه، مرشحين عن حلفائه في المعارضة من 5 أحزاب هي: “الحزب الديمقراطي” و”السعادة” و”الديمقراطية والتقدم” و”المستقبل” وحزب التغيير.
حصل حزب “السعادة” على 24 مرشحا، وحزب “الديمقراطية والتقدم” على 25 مرشحا، وحزب “المستقبل” على 19 مرشحا.
كان مفاجئا منح زعيم حزب “التغيير” المنشق عن “الشعب الجمهوري” مصطفى سارغول، موقعا داخل القوائم يمكنه من دخول البرلمان.
قدم حزب “الخير” أيضا قوائمه مقدما مرشحين في كافة المناطق، فيما تحالف مع “الشعب الجمهوري” في بعض المناطق، من أجل رفع فرص الفوز بمقاعد برلمانية، وهي في 11 ولاية.
قدم حزب “الشعوب الديمقراطي” الموالي للأكراد نوابه باسم حزب “اليسار الأخضر”.

قانون الانتخابات

يقسم قانون الانتخابات، كل من أنقرة وإسطنبول إلى 3 دوائر لأن كل دائرة يتجاوز عدد نوابها 18 نائبا، وتقسيم بورصة وإزمير إلى دائرتين، وبقية الولايات إلى دائرة واحدة لأنها أقل من 18 نائبا، وبلغت حصة أنقرة 36 نائبا، وإسطنبول 98 نائبا، وإزمير 28 نائبا، وبورصة 20 نائبا.

العتبة الانتخابية

تعتمد تركيا في الانتخابات البرلمانية نظام “هوندت” للتمثيل النسبي، الذي أوجده الرياضي البلجيكي فكتور هوندت (Victor D’Hondt).
يسعى النظام للمواءمة والتوازن بين دقة التمثيل واستقرار البرلمان.
يعتمد النظام على قسمة عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزب سياسي في كل دائرة انتخابية على حدة على الأرقام بشكل تصاعدي، بدءاً من الرقم واحد وحتى عدد النواب المطلوب انتخابهم في تلك الدائرة.
يتم توزيع مقاعد تلك الدائرة على الأحزاب السياسية باختيار الأرقام الأعلى التي نتجت عن عملية القسمة.
يتوجب على الحزب السياسي الراغب في الحصول على مقعد في البرلمان اجتياز العتبة الانتخابية (7 بالمئة من الأصوات) في حال خوضه الانتخابات بمفرده. وإن كان ضمن تحالف فيجب أن يتجاوز إجمالي أصوات هذا التحالف العتبة الانتخابية.
وفقا للمادة 2 من القانون رقم 7393 لا يتعين على كل حزب سياسي يخوض الانتخابات ضمن تحالف أن يتجاوز بمفرده عتبة الـ7 بالمئة.
يتم اعتبار أن جميع الأحزاب داخل التحالف تجاوزت العتبة الانتخابية في حال تجاوز إجمالي الأصوات التي حصل عليها التحالف الـ7 بالمئة.
إذا تجاوز العدد الإجمالي لأصوات التحالف العتبة الانتخابية، يُحسب عدد نواب الأحزاب المكونة للتحالف بقسمة إجمالي عدد النواب الذي حصل عليه التحالف على نسبة الأصوات التي حصل عليها كل حزب.

المصدر: سكاي نيوز عربية