الأسد يترشح لولاية رابعة… وتجاهل خارجي

قدّم الرئيس السوري بشار الأسد أمس، طلب ترشح رسمياً إلى الانتخابات المقبلة المحددة في 26 مايو (أيار) المقبل، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في استحقاق تبدو نتائجه محسومة سلفاً لصالح حصوله على ولاية رئاسية رابعة. ولاحظ مراقبون تجاهلاً خارجياً للانتخابات التي عدّتها دول غربية «غير شرعية ولن تؤدي إلى التطبيع مع النظام».

على صعيد آخر، تصاعدت أمس، الاشتباكات بين «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام السوري و«الأمن الداخلي» الكردي (أسايش) في منطقة تابعة لدمشق في القامشلي شرق البلاد.

وبعد هجوم شنه مسلحو «الدفاع الوطني» على نقطة تابعة لـ«أسايش»، أسفر عن مقتل مسؤول فيها، تصاعدت المواجهات حيث استخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، وتمكنت «أسايش» من السيطرة على شارع رئيسي في القامشلي.

وتجددت الاشتباكات، بعد استقدام قوات «أسايش» تعزيزات عسكرية من «قوات التدخل السريع» التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا، وشنت هجوماً واسعاً على حارة طي، واعتقلت عدداً من عناصر «الدفاع الوطني»، وسيطرت على حواجز الحي، وبسطت سيطرتها النارية على حي حلكو، مع انسحاب عناصر «الدفاع الوطني».

وفي لاهاي، صوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على تجريد دمشق من حقوقها في المنظمة، إثر ثبوت مسؤولية النظام السوري في عدد من الاعتداءات، وعدم الإجابة عن 19 سؤالاً تخص برنامج دمشق «الكيماوي».

وحث أعضاء في الكونغرس الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن على «معاقبة النظام السوري بسبب استخدام الكيماوي»

المصدر: الشرق الأوسط