الأمم المتحدة تدعو لمزيد من الضغوط الدولية على العسكريين في ميانمار

أشار مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، إلى أن الناس في ميانمار أُجبروا على التفكير في البحث عن الأمان خارج بلادهم، مضيفاً أنه يتعين توفير الحماية والدعم من جيران ميانمار.
وقال المكتب: «من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من التدخل الدولي لمنع المزيد من تدهور وضع حقوق الإنسان في ميانمار»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ودعا المكتب رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى الرد السريع وتكثيف إجراءاتها لضمان وفاء الجيش بهذه الالتزامات ومحاسبته حال عدم تنفيذ ذلك.
وخرج الآلاف في ميانمار، اليوم (الثلاثاء)، احتجاجاً على الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير (شباط) الماضي. ويأتي ذلك بمناسبة مرور 100 يوم على المظاهرات ضد الانقلاب، رغم الإجراءات الصارمة والعنيفة من جانب قوات الأمن.
وقال المتظاهر كياو ثيت في رانغون لوكالة الأنباء الألمانية: «البلاد تحتضر تحت سيطرة مين أون هلاينغ (رئيس المجلس العسكري)، الذي لا يفكر أبداً في شعبنا».
وردد المحتجون المشاركون في المظاهرات شعارات تطالب بالعدالة والحرية والديمقراطية في ميانمار. وحمل كثيرون لافتات عليها أعمال للشاعر خيت تي الذي اعتقله الجيش ثم قتله قبل أيام.
وكتب خيت تي «أطلقوا النار على رؤوسنا، لكنهم لا يدركون أن الثورة في قلوبنا».
ويخرج المتظاهرون في أنحاء ميانمار في تحدٍّ للحكم العسكري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عقب اعتقال القادة المدنيين المنتخبين ودخول البلاد في اضطرابات سياسية.

المصدر: الشرق الأوسط