الأمير فيليب «يتجاوب مع العلاج» بعد أسبوع في المستشفى بسبب «التهاب»

أعلن قصر باكينغهام، اليوم (الثلاثاء)، أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية «يتجاوب مع العلاج» بعد أسبوع على إدخاله المستشفى بسبب إصابته بـ«التهاب»، في أول توضيح رسمي عن تفاصيل حالته الصحية.
وأشار القصر الملكي البريطاني في بيان، إلى أن «دوق إدنبره لا يزال في مستشفى الملك إدوارد السابع»، موضحاً أن الأمير البالغ 99 عاماً «يتجاوب مع العلاج لكنه لن يغادر المستشفى قبل أيام عدة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولزم القصر الصمت حيال أسباب إدخال الأمير فيليب المستشفى، فيما أوضح مصدر مقرب من العائلة الملكية الأسبوع الماضي أن الإصابة غير مرتبطة بـ«كوفيد – 19» بعدما تلقى الأمير الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس «كورونا» مطلع الشهر الماضي.
وقال الأمير إدوارد الابن الأصغر للأمير فيليب، (الثلاثاء)، لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية، إن وضع والده الصحي «تحسن كثيراً» بعد إدخاله المستشفى، «وهو متحرق للخروج، وهذا الأمر الأكثر إيجابية».
وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس (آب) 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952، ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.
وفي يونيو (حزيران) 2017 أُدخل الأمير فيليب المستشفى، حيث أمضى ليلتين إثر «التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقاً»، وخضع لعملية جراحية في الحوض سنة 2018.
وفي يناير (كانون الثاني) 2019، تعرّض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع «لاند روفر» بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام، ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على أثرها عن رخصة القيادة.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، أُدخل مستشفى «إدوارد السابع»، حيث أمضى أربع ليال «تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقاً»، حسب الدوائر الملكية البريطانية.
وسيحتفل الأمير فيليب بعيد ميلاده المائة يوم 10 يونيو.

المصدر: الشرق الأوسط