السودانيون يحتفلون في الشوارع بالتوقيع على وثيقة تنظم الانتقال إلى حكم مدني

الخرطوم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: وقّع المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير، أمس الأحد، بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية وأمدها ثلاث سنوات. وتم التوقيع بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، وسط ترحيب عربي ودولي فيما احتفل مئات المواطنين في الشوارع بالرقص وترديد الأغاني والهتافات، ولوحوا بالأعلام الوطنية وإطلاق أبواق السيارات.

ووقع الإعلان الدستوري أحد أبرز قادة قوى الحرية والتغيير أحمد الربيع، ونائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي).
من جانبه أكد محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس المجلس العسكري، أن الإرادة السودانية قد انتصرت، وأنه لا غالب ولا مغلوب في الاتفاق. وقال: «دخلنا المفاوضات كشركاء وخرجنا منها فريقا واحدا … انتصرت الإرادة الوطنية حيث لا غالب ولا مغلوب، فمصلحة الوطن مقدمة على الجميع». وقال: «طوينا صفحة عصيبة من تاريخ السودان ساد فيها التناحر والاقتتال». وأضاف: «»لن يهدأ لنا بال إلى حين القصاص من كل من أجرم في حق الشعب السوداني».

الخرطوم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: وقّع المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير، أمس الأحد، بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية وأمدها ثلاث سنوات. وتم التوقيع بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، وسط ترحيب عربي ودولي فيما احتفل مئات المواطنين في الشوارع بالرقص وترديد الأغاني والهتافات، ولوحوا بالأعلام الوطنية وإطلاق أبواق السيارات.

ووقع الإعلان الدستوري أحد أبرز قادة قوى الحرية والتغيير أحمد الربيع، ونائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي).
من جانبه أكد محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس المجلس العسكري، أن الإرادة السودانية قد انتصرت، وأنه لا غالب ولا مغلوب في الاتفاق. وقال: «دخلنا المفاوضات كشركاء وخرجنا منها فريقا واحدا … انتصرت الإرادة الوطنية حيث لا غالب ولا مغلوب، فمصلحة الوطن مقدمة على الجميع». وقال: «طوينا صفحة عصيبة من تاريخ السودان ساد فيها التناحر والاقتتال». وأضاف: «»لن يهدأ لنا بال إلى حين القصاص من كل من أجرم في حق الشعب السوداني».

المصدر: القدس العربي