العثور على جثث ثمانية مهاجرين بينهم طفل على شاطئ في جنوب إسبانيا

أفادت سلطات محلية إسبانية اليوم (الثلاثاء) بأنها عثرت على جثث ثمانية مهاجرين بينها ثلاث تعود لنساء وواحدة لطفل جرفتها الأمواج إلى شاطئ في جنوب إسبانيا.
وقالت سلطات مدينة ألميريا: «بين يومي الأحد وصباح الثلاثاء عُثر على ثماني جثث على طول الشاطئ (…) مصدرها قارب أو أكثر»، مشيرة إلى أن الجثث وُجدت على ساحل يمتد 20 كيلومترا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن شرطة الدفاع المدني الإسبانية فتحت تحقيقاً بالأمر.
ومن المرجح أن تكون القوارب قد أبحرت من المغرب أو الجزائر في رحلة لعبور غرب المتوسط على أمل الوصول إلى أوروبا. وتمكن ما يصل إلى 10701 مهاجر هذا العام من الوصول بحراً إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا أو جزر البليار، بزيادة بنحو 1680 مهاجراً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية حتى 14 سبتمبر (أيلول).
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 238 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم على هذا الطريق البحري منذ بداية العام. وبشكل منفصل، تمكن 11060 مهاجراً من الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية من سواحل غرب أفريقيا، أي أكثر من ضعف المهاجرين الـ 5090 الذين وصلوا في الفترة نفسها العام الماضي.
ووفقاً لمنظمة «كاميناندو فرونتيراس» الإسبانية غير الحكومية التي ترصد نداءات الاستغاثة من المهاجرين في البحر، فإن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم أو فقدوا على طريق الهجرة في المحيط الأطلسي المعروف بخطورته الشديدة هذا العام.

المصدر: الشرق الأوسط