المدارس في فلسطين تُغلق 12 يوماً

أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، تشديد إجراءات مكافحة فيروس «كورونا»، لمواجهة زيادة الإصابات، فضلاً عن وصول سلالات جديدة متحورة للفيروس، وزيادة استخدام أسرَّة المستشفيات إلى أرقام غير مسبوقة منذ بداية الجائحة.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الحكومة قررت «تعطيل جميع المدارس الحكومية والخاصة والأهلية، لكل الصفوف، اعتباراً من يوم الأحد (اليوم)، ما عدا طلاب الثانوية العامة، ولمدة 12 يوماً، بما يشمل رياض الأطفال».

وعدلت الحكومة الفلسطينية موعد الإغلاق الجزئي، ليكون من الساعة السابعة مساء بدلاً من التاسعة، حتى السادسة صباحاً يومياً، من الأحد إلى الخميس. وتفرض الحكومة أيضاً إغلاقاً كلياً، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع لمواجهة انتشار الفيروس، كما تمنع إقامة حفلات الأعراس وتجمعات العزاء.

وقال اشتيه في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: «بخصوص اللقاحات، هناك منافسة عالمية، ونحن اشترينا بما قيمته 10 ملايين دولار. وكان من المفتَرَض أن تصل منتصف فبراير (شباط)، وسبب التأخير هو الشركة المصنعة، وليس لسبب آخر، ونتوقع وصول الدفعة الأولى خلال الأسبوع الأول من مارس (آذار)».

من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، أمس (السبت)، تسجيل 1623 إصابة جديدة وتسع وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بأن إجمالي عدد المصابين بالفيروس، منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 207024. تعافى منهم 188184 وتوفي 2236. وقالت الوزيرة في بيان صحافي إن قطاع غزة سجل 151 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة.

المصدر: الشرق الأوسط