اليمين «الديغولي» الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية

بدأ ناشطو أبرز حزب يميني فرنسي «الجمهوريون» التصويت اعتبارا من اليوم الأربعاء لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية على أمل إطلاق دينامية تتيح للمرشح الوصول الى الدورة الثانية.
الحزب هو وريث حركة ديغول في حقبة ما بعد الحرب وكان على مدى حوالى 60 عاما أبرز حزب في الحكومة، لكنه لم يتجاوز بعد مسألة عدم وصول مرشحه للدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2017، في سابقة في الجمهورية الخامسة.
وقبل نحو أربعة أشهر من الدورة الأولى تتوقع استطلاعات الرأي نكسة أخرى لهذا الحزب وتشير الى ان مرشحه بغض النظر عن اسمه، سيحل خلف المرشحين اللذين وصلا الى المرحلة النهائية في 2017، الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أو حتى مرشح اليمين المتطرف المثير للجدل إريك زيمور الذي دخل السباق للتو.
مع حوالى 140 ألف مقترع بينهم 40% من الأعضاء الجدد، تبدو هذه الانتخابات التمهيدية التي ستُعرف نتيجتها بعد ظهر السبت مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظهر أي من المرشحين الخمسة متقدما على سواه.
والخمسة هم المفاوض الأوروبي السابق في ملف «بريكست» ميشال بارنييه ورئيسا منطقة أعالي فرنسا (شمال) كزافييه برتران ومنطقة باريس فاليري بيكريس والنائب عن منطقة آلب-ماريتيم (جنوب) إريك شيوتي والوجه الجديد فيليب جوفان رئيس الطوارئ في مستشفى باريسي كبير.
بعد أربع ساعات على فتح الدورة الأولى من هذا الاقتراع الالكتروني بلغت نسبة المشاركة 25,4% عند الساعة 11,00 ت غ بحسب الحزب.
ومن المرتقب تنظيم الدورة الثانية من الجمعة الى السبت.
وقبل انتهاء الحملة الرسمية مساء الثلاثاء، تمكن المرشحون من عرض برامجهم خلال مناظرة أخيرة واعتبروا ان ترشيح إريك زيمور في اليوم نفسه كان هدفه التشويش على حملتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الشرق الأوسط