بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية

أفادت مصادر سورية معارضة بأن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورية مشتركة مع قوات النظام السوري في ميناء اللاذقية، في إجراء عسكري يرمي إلى نشر نقاط مراقبة في الميناء، وبوادر سيطرة روسية عليه، بعد تعرضه لجولتي قصف من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، قيل إنها استهداف لـ«حاويات سلاح إيراني».

وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن تسيير الشرطة العسكرية الروسية، رفقة قوات سورية، دوريات في ميناء اللاذقية يوم الاثنين، بعد موجة الاستياء الشعبي التي أعقبت استهداف الميناء من قبل السلاح الإسرائيلي، والصمت الروسي إزاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحة الحاويات داخل الميناء، وأدت إلى نشوب حريق ضخم داخل الميناء، متهمين روسيا بالتآمر على الشعب السوري.

في الأثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا يمكن لبلاده أن تتجاهل وجود القواعد الروسية والأميركية والمنظمات الإرهابية في أجزاء واسعة من سوريا التي تركيا جنوباً.

وأضاف في تصريحات لصحافيين رافقوه أمس في طريق عودته من زيارة لألبانيا، أن ما سماه بـ«المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل العمود الفقري لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، تلقت وما زالت تتلقى دعماً كبيراً من الولايات المتحدة، وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضاً.

المصدر: الشرق الأوسط