تكثيف الاحترازات في «الحرمين» خلال رمضان… وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين

أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، اليوم (الأحد)، تخصيص صحن المطاف خلال شهر رمضان المقبل للمعتمرين بالكامل، وستكون الصلاة خلف المكبرية.

جاء ذلك خلال كشفها عن خطتها لموسم رمضان المبارك لهذا العام، حيث أكدت أنها والجهات الأمنية داخل الحرمين الشريفين لن تتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمحافظة على سلامة زوارهما وقاصديهما، وستعمل على تفعيل الجوانب التقنية وتسهيل المناسك للمعتمرين وللمصلين.

وأوضح رئيس «شؤون الحرمين»، الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الرئاسة تهدف إلى تقديم الخدمة للمصلين في شهر رمضان بما تفرضه الإجراءات الاحترازية ضد جائحة «كوفيد – 19»، مبيناً أنه سيتم تخصيص مصليات شرفات الدور الأول المطلة على الكعبة المشرفة، والدور الأول من توسعة الملك فهد بالكامل، وسطح وقبو توسعة الملك فهد، والتوسعة السعودية الثالثة كاملة بساحاتها الخارجية، والساحة الشرقية بالكامل.

وأضاف: «الرئاسة وضعت 14 مساراً افتراضياً للطائفين في صحن المطاف، وخصصت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة»، مشيراً إلى أنه سيكون دخول المسجد الحرام من نقاط تفويج محددة للفرز والتأكد من التصاريح التي يلزم إصدارها من تطبيق «اعتمرنا».

وأفاد الدكتور السديس بأن الرئاسة تقوم بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام إلى عشر مرات يومياً، عدا الغسلات الاحتياطية، وتستعد بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة بتوفير وجبات إفطار فردية لمرتاديه الذين يسمح لهم بإدخال تمرات للإفطار الشخصي فقط، وسيتم توزيع 200 ألف عبوة ماء زمزم يومياً.

وفي المسجد النبوي يستمر عدد التسليمات في صلاة التراويح والتهجد بواقع خمس تسليمات، ويقتصر إفطار الصائمين على التمر والماء، ويمنع تقديم وجبات السحور للزوار والمصلين وغيرهم في نواحي المسجد النبوي ومرافقه والساحات المحيطة به الداخلية والخارجية، وتعليق الاعتكاف في العشر الأواخر، وستستخدم الساحات الغربية الجديدة للصلوات.

المصدر: الشرق الأوسط