خطف روسي من «فاغنر» في مالي

أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» احتجاز روسي عضو في مجموعة فاغنر العسكرية بوسط مالي، بحسب بيان صدر عن المجموعة التي تتبع «القاعدة»، أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التحالف الرئيسي للمتشددين في منطقة الساحل الأفريقي المرتبط بتنظيم «القاعدة»، القبض على روسي منخرط في القتال ضد المتطرفين في البلاد من مجموعة «فاغنر» التي تنشط في عدد من الدول الأفريقية. وتستعين مالي التي يحكمها عسكريون منذ 2020، في شكل كبير بمن تصفهم بأنهم «مدربون» يأتون من روسيا دعماً للجيش، في حين تندد باريس وواشنطن بانتظام بوجود «مرتزقة» تابعين لمجموعة «فاغنر»، لكن باماكو تنفي ذلك.وجاء في نص البيان باللغة العربية: «منّ الله على عباده بأسر جندي من قوات فاغنر الروسية في منطقة جبالي بولاية سيقو» في وسط مالي.

وتابعت المجموعة في بيانها: «تلك القوات المجرمة التي قامت بمشاركة القوات المالية بإنزال جوي على سوق قرية مورا واشتبكوا مع عدد المجاهدين فيه، ليقوموا بعد ذلك بمحاصرة تلك القرية لمدة خمسة أيام وقتل المئات من الأبرياء العزّل».

وشهدت هذه القرية نهاية مارس (آذار)، عملية للجيش المالي أثارت جدلاً. فقد أفادت سلطات باماكو بأن الجنود الماليين قاموا بـ«تحييد» 203 جهاديين، لكن منظمة «هيومن رايتس ووتش» اتهمت عناصر في القوات المسلحة المالية بأنها أعدمت تعسفاً 300 مدني بمساعدة مقاتلين أجانب.

وإضافة إلى مالي، تنشط مجموعة «فاغنر» في ليبيا منذ 2016، ودعيت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس.

المصدر: الشرق الأوسط