خوفاً من التداعيات… تركيا تدرس خيارات لتجنب طرد 10 سفراء أجانب

أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن إدارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تدرس الخيارات المتاحة لتجنب الإعلان رسمياً عن عد سفراء عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، أشخاصاً غير مرغوب فيهم، بعدما خاطر الرئيس بالإعلان عن أنهم أصبحوا غير مرحب بهم.
ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة أن كبار المستشارين أطلعوا الرئاسة على التداعيات المحتملة على الاقتصاد التركي وسعر صرف الليرة، وأوصوا الحكومة بعدم اتخاذ خطوة ستعني فعلياً طرد السفراء.
وبدأ الخلاف بعدما أصدر السفراء بياناً طالبوا فيه بالإفراج عن المعارض المسجون في تركيا عثمان كافالا.
وأبلغ المسؤولون مكتب إردوغان بأن عدم إصدار قرار رسمي بهذا الشأن يعني تجنب مزيد من التدهور في العلاقات مع الولايات المتحدة وألمانيا، أكبر شريك تجاري لتركيا.
وقالت مصادر «بلومبرغ» إن هذه المداولات هي التي منعت وزارة الخارجية من إصدار إعلان رسمي بشأن السفراء حتى الآن.
وذكرت «بلومبرغ» أنه حتى اللحظة، وقبل ساعات فقط من ترؤس إردوغان لاجتماع حكومي لمناقشة الخلاف، لم يتضح بعد ما إذا كان إردوغان قد قرر توجيه تحذير صارم آخر للسفراء، ثم يترك الخلاف يهدأ تدريجياً دون تصعيد.

المصدر: الشرق الأوسط