دراسة عالمية: غالبية الأطفال دون الخامسة يتخطون وقت الشاشات المسموح به

يشير تحليل عالمي جديد إلى أن غالبية الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل لا يتبعون الإرشادات الخاصة بالوقت المسموح بقضائه أمام الشاشات، حيث يقضون وقتا «كبيرا جدا» أمامها.

وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد اعتمد الباحثون على بيانات من 63 دراسة، شملت أكثر من 89 ألف مشارك.

وأكدت الدراسة أن، فقط، ربع الأطفال دون سن الثانية، وواحد من كل ثلاثة تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، يتبعون التوصيات الدولية في هذا الشأن، في حين لا يقوم الباقون بالأمر ذاته، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى مبادرات صحية إضافية تهدف إلى تعزيز الاستخدام الصحي للأجهزة.

وتشير الإرشادات العالمية إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يجب أن يتجنبوا الشاشات تماماً، في حين أن الوقت المسموح به بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات هو ساعة في اليوم.

وكتب مؤلفو الدراسة، التابعون لجامعة كالغاري بكندا في نتائج دراستهم: «أصبحت الوسائط الرقمية الآن جزءاً منتظماً من حياة الأطفال الصغار، ويجب أن تكون أولوية الحكومات في الوقت الحالي هي دعم العائلات ومساعدتها على دفع أطفالها لاتباع إرشادات وقت الشاشة».

وتم نشر الدراسة الحديثة في دورية «جاما» العلمية.

يذكر أن الكثير من الدراسات السابقة ربطت بين كثرة استخدام الشاشات وزيادة احتمالية حدوث مشكلات في سلوك ونمو الأطفال.

المصدر: الشرق الأوسط