طرد إيران من أبرز لجنة أممية للمرأة

قرر المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، طرد إيران من اللجنة الأممية الأبرز المعنية بوضع المرأة، في استجابة لاقتراح قدمته الولايات المتحدة لتوبيخ النظام الإيراني على معاملته الوحشية وقمعه النساء والفتيات خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ مقتل الفتاة مهسا أميني، خلال احتجازها على أيدي القوى الأمنية في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتبنى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المؤلف من 54 عضواً، مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة «لإزالة» إيران «فوراً من لجنة وضع المرأة لما تبقى من فترة 2022 – 2026». وبعد محاولة غير ناجحة من روسيا لتأجيل الخطوة إجرائياً، صوّتت غالبية 29 دولة لمصلحة الاقتراح الأميركي، فيما اعترضت عليه ثماني دول وامتنعت 16 دولة عن التصويت.

إلى ذلك، توصّل الكونغرس الأميركي إلى اتفاق يُلزم إدارة الرئيس جو بايدن بتأسيس مجموعة عمل متخصصة للنظر في البرنامج النووي الإيراني.

وتقدم هذه المجموعة المؤلفة من مسؤولين في الاستخبارات ووزارتي الخارجية والطاقة، تقريراً للكونغرس كل 4 أشهر، يتضمن معلومات دقيقة عن برنامج تخصيب اليورانيوم وتخزين المواد النووية والتسلح وبرنامج الصواريخ، إضافة إلى التهديدات المحدقة بالأميركيين من قبل النظام الإيراني.

ويلزم نص المشروع، مجموعة العمل بتقديم تقرير للكونغرس في فترة لا تتخطى 72 ساعة في حال تحقيق طهران تقدماً ملحوظاً على صعيد السلاح النووي. كما يطالب الإدارة بتقديم استراتيجية سنوية تحدد «خطة واضحة للتعاون مع الشركاء والحلفاء» لمواجهة الأنشطة النووية والصاروخية لإيران.

ويذكر نص المشروع بلغة واضحة أن «الكونغرس يدفع باتجاه اتخاذ أي خطوات لازمة للتحقق من أن إيران لن تطوّر سلاحاً نووياً»، في إشارة إلى الخيار العسكري الذي لم تستبعده الإدارة في تصريحاتها الأخيرة.

المصدر: الشرق الأوسط