طيران الجيش السوداني يقصف مسقط رأس «حميدتي» وتجدد المعارك في بعض أحياء الخرطوم

قالت «قوات الدعم السريع»، الثلاثاء، إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف لطيران الجيش على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب البلاد)، فيما طالب القيادي بـــ«قوى التغيير» ياسر عرمان قادة «الدعم» بـ«محاسبة قواتها على الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ضد المدنيين في بلدات ولاية الجزيرة بوسط السودان».

بدوره، قال الجيش السوداني إن «الطيران الحربي دكّ أهدافاً عسكرية في مدينة الضعين»، مشيراً إلى أن القصف «استهدف مستودع أسلحة يتبع الميليشيا الإرهابية، ودمره تماماً».

وبحسب قناة الجيش على موقع التراسل الفوري «واتساب»، قتل عدد كبير من القادة الميدانيين و«مرتزقة آل دقلو الإرهابية».

وأفادت «الدعم السريع» في بيان على منصة «إكس»، بأن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن من بين القتلى، 9 من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء، وأن العشرات من المدنيين العزل أصيبوا، وجرى حرق وتدمير مئات المنازل، كما استهدف القصف «معسكر النيم للنازحين، ومستشفى ومحطتي مياه بالمدينة».

وتعد مدينة الضعين مركز ثقل قبيلة الرزيقات، التي يتحدر منها معظم قادة ومقاتلي «قوات الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير باسم «حميدتي».

ووصفت «قوات الدعم» في البيان، القصف المتكرر للمدنيين بالبراميل المتفجرة بشكل متعمد بأنه «عمل إجرامي جبان، يضاف إلى قائمة جرائم ميليشيا البرهان وفلول النظام البائد» في قصف الأعيان المدنية (المستشفيات والمناطق السكنية). وأدانت «الأعمال البربرية»، داعية المنظمات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، «إلى إدانة هذه الأفعال الوحشية المتطرفة» بحق الأبرياء.

قالت «قوات الدعم السريع»، الثلاثاء، إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف لطيران الجيش على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب البلاد)، فيما طالب القيادي بـــ«قوى التغيير» ياسر عرمان قادة «الدعم» بـ«محاسبة قواتها على الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها ضد المدنيين في بلدات ولاية الجزيرة بوسط السودان».

بدوره، قال الجيش السوداني إن «الطيران الحربي دكّ أهدافاً عسكرية في مدينة الضعين»، مشيراً إلى أن القصف «استهدف مستودع أسلحة يتبع الميليشيا الإرهابية، ودمره تماماً».

وبحسب قناة الجيش على موقع التراسل الفوري «واتساب»، قتل عدد كبير من القادة الميدانيين و«مرتزقة آل دقلو الإرهابية».

وأفادت «الدعم السريع» في بيان على منصة «إكس»، بأن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن من بين القتلى، 9 من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء، وأن العشرات من المدنيين العزل أصيبوا، وجرى حرق وتدمير مئات المنازل، كما استهدف القصف «معسكر النيم للنازحين، ومستشفى ومحطتي مياه بالمدينة».

وتعد مدينة الضعين مركز ثقل قبيلة الرزيقات، التي يتحدر منها معظم قادة ومقاتلي «قوات الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير باسم «حميدتي».

ووصفت «قوات الدعم» في البيان، القصف المتكرر للمدنيين بالبراميل المتفجرة بشكل متعمد بأنه «عمل إجرامي جبان، يضاف إلى قائمة جرائم ميليشيا البرهان وفلول النظام البائد» في قصف الأعيان المدنية (المستشفيات والمناطق السكنية). وأدانت «الأعمال البربرية»، داعية المنظمات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، «إلى إدانة هذه الأفعال الوحشية المتطرفة» بحق الأبرياء.

وأدان «محامو الطوارئ» (هيئة قانونية مستقلة)، مواصلة الجيش استهداف المدنيين في المنطقة والمنازل والمنشآت المدنية بالبراميل المتفجرة، وعدته «غير إنساني»، وقالت في بيان، إن «هذا الهجوم العشوائي يعد العاشر خلال ثمانية أشهر، وأدى إلى سقوط ضحايا وسط المدنيين».

وأكدت الهيئة القانونية أن المنطقة تخلو من أي نشاط عسكري، أو مظاهر لوجود «قوات الدعم السريع» في المنطقة، مشيرة إلى أن الهجمات «تشكل جريمة حرب كاملة الأركان، إذ لا يوجد أي هدف عسكري يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي الإنساني».

وبدوره قال القيادي بــ«قوى التغيير» (التحالف الحاكم سابقاً) ياسر عرمان إن «هناك أنباء ومعلومات حول انتهاكات واسعة لـ(قوات الدعم السريع) في قرى ولاية الجزيرة ومدينة سنار، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى… وهذه المناطق لا توجد فيها قوات من الجيش، وقد تم نهبها، والأكثر ترويعاً هو قتل الأنفس المحرمة والأبرياء».

وطالب في منشور على منصة «إكس» قيادة «قوات الدعم السريع»، باتخاذ «إجراءات عاجلة ومحاسبة الجناة على هذه الجرائم، وإخراج المسلحين من القرى والأحياء، وأن تلتزم بالابتعاد عن مناطق المدنيين».

وحذّر عرمان الذي يرأس «الحركة الشعبية – التيار الثوري» من «الأضرار التي تحدث على مستقبل التعايش في السودان»، مشيراً إلى أن ذلك «سيؤدي إلى التعبئة على أساس إثني وجغرافي، وإطالة أمد الحرب».

المصدر: الشرق الأوسط