عقوبات أميركية تستهدف صناعة التعدين الإيرانية

فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع تصنيع التعدين لديها.

وأدرجت وزارة الخزانة، على القائمة السوداء، 12 شركة إيرانية للصلب والمعادن وثلاثة وكلاء مبيعات في الخارج تابعين لشركة قابضة إيرانية كبرى، إضافة إلى شركة صينية تُنتج عناصر تدخل في صناعة الصلب، في محاولة لحرمان طهران من الإيرادات، قبل نحو أسبوعين من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأفادت وزارة الخزانة في بيان بأن شركة «كايفنغ بنغ ماي» لتكنولوجيا المواد الكربونية الجديدة، وهي شركة مقرها الصين، أُدرجت ضمن القائمة لتعاونها مع شركات الصلب الإيرانية.

وشملت القائمة شركة «جي إم آي بروجكتس» (ومقرها في هامبورغ) وشركة «جي إم آي بروجكتس المحدودة» (مقرها المملكة المتحدة) لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة شركة «الشرق الأوسط القابضة» التي شملتها العقوبات.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن التكتل الأوروبي أخذ «بقلق كبير» علماً بخطوة إيران لرفع تخصيب اليورانيوم إلى 20% في منشأة نطنز، معتبراً أن الخطوة تمثل «خروجاً كبيراً عن التزامات إيران النووية». وأضاف: «سنضاعف جهودنا للحفاظ على الاتفاق».

بدورها، حذّرت الخارجية الصينية من أن المسألة النووية الإيرانية وصلت إلى مفترق طرق حرج. وقالت إن الصين تحث جميع الأطراف على الهدوء وضبط النفس والوفاء بالتزامات الاتفاق والامتناع عن اتخاذ إجراءات يمكن أن تصعّد التوتر.

المصدر: الشرق الأوسط