عقوبات أوروبية على «فاغنر» الروسية

فرض الاتحاد الأوروبي أمس عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية وعلى ثمانية أشخاص وثلاث شركات مرتبطة بها بسبب «ممارساتها المزعزعة للاستقرار»، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد بحث سبل ردع روسيا عن غزو أوكرانيا.

ووافق على القرار بالإجماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل على أن يُنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي حتى يدخل حيز التنفيذ. وتشمل العقوبات منع هؤلاء الأشخاص من الحصول على تأشيرات سفر وتجميد أصولهم في دول الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أوروبي نقلت تصريحاته وكالة الصحافة الفرنسية إن فاغنر «شركة عسكرية خاصة تعمل على ضرب الاستقرار في أوروبا وفي عدد من بلدان الجوار الأوروبي وتحديداً في أفريقيا»، مشيراً إلى حضور هذه المجموعة في 23 دولة أفريقية جنوب الصحراء، من غير أن يعددها.

في سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أجرى اتصالاً هاتفياً أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلب منه «خفض التوتر» مع أوكرانيا، محذراً من أن أي تدخل عسكري سيشكل «خطأ استراتيجياً». أما الكرملين فأوضح أن جونسون «أعرب عن قلقه بشأن التحركات الكبيرة المزعومة للقوات الروسية»، مضيفاً أن الرئيس الروسي رد مؤكداً أن سياسة كييف «خرقت اتفاق مينسك» الموقع عام 2015 وأن أوكرانيا «تعمدت مفاقمة الوضع» باستخدام «أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة هجومية» على الحدود.

من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمس توقيف 106 مناصرين ليمينيين متطرفين من النازيين الجدد، قال إنهم يعملون تحت رعاية أوكرانيا، الأمر الذي نفته كييف.

المصدر: الشرق الأوسط