“كيماوي الأسد”.. واشنطن تتهم موسكو بإعاقة جهود المحاسبة

اتهمت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي، موسكو بـ”تعطيل كل الجهود” لتحميل النظام السوري مسؤولية استخدام أسلحة كيماوية.

وقالت توماس-غرينفيلد: “ندرك جميعاً أن نظام بشار الأسد استخدم بشكل متكرر أسلحة كيماوية. فلِمَ لم تحمل حكومة النظام السوري مسؤولية ذلك؟ لأن النظام وقف في وجه ذلك” فيما أن حلفاء النظام السوري “لا سيما روسيا سعوا إلى تعطيل كل الجهود المبذولة لتحميل النظام المسؤولية”، مضيفة: “للأسف الجواب بسيط: حاول نظام الأسد تجنب المحاسبة عبر عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.

“روسيا تدافع عن نظام الأسد”

كما أضافت الدبلوماسية الأميركية في أول مشاركة لها بجلسات مجلس الأمن منذ تولي جو بايدن سدة رئاسة الولايات المتحدة، أن “حلفاء النظام خصوصاً روسيا، سعوا لإعاقة كل الجهود الرامية للمحاسبة”.

إلى ذلك أوضحت أن “روسيا تدافع عن نظام الأسد على الرغم من هجماته الكيماوية، وهي تهاجم العمل المهني الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة كيماوية، وتقوّض جهود محاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة كيماوية وغيرها من الفظاعات”.

19 سؤالاً

يشار إلى أنه بحسب الأمم المتحدة التي تتهم نظام الأسد بشن هجمات كيماوية ضد الشعب السوري، لم يجب النظام منذ سنوات على مجموعة من 19 سؤالاً حول منشآته العسكرية، التي يمكن أن تكون قد استخدمت لتخرين الأسلحة الكيماوية أو إنتاجها.

ويتهم مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نظام الأسد باستخدام غاز السارين والكلورين بهجمات في سوريا عام 2017.

المصدر: العربية