مجلس الأمن يتبنى قراراً عن ميانمار يطالب بالإفراج عن أونغ سان سو تشي

تبنى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، للمرة الأولى منذ عقود قرارا يتناول الوضع في ميانمار (بورما)، مطالبا بإنهاء اعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الرئيسة السابقة أونغ سان سو تشي.

ولم يتمكن مجلس الأمن من تجاوز خلافاته في شأن هذا البلد لتبني قرار، ولم يتجاوز سقف الاعلانات الرسمية. ووافق 12 عضوا في المجلس على قرار الأربعاء من دون معارضة أي عضو، كون الصين وروسيا لم تستخدما حق النقض (الفيتو).

وكانت أونغ سان سو تشي (77 عاماً)، الحائزة جائزة نوبل للسلام، قد اعتُقلت عندما كانت رئيسة للحكومة، بعد انقلاب عسكري في فبراير (شباط) أنهى عقداً من التحوّل الديمقراطي في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

منذ ذلك الحين، تشهد ميانمار فوضى وعنفاً بينما بات اقتصادها في حالة سيئة. وقُتل أكثر من 2500 مدني على أيدي القوات الأمنية، وفقاً لحصيلة منظمة غير حكومية محلية.

ويدعو القرار الدولي الجيش إلى «الإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين بشكل تعسّفي»، مشيراً إلى الرئيس السابق وين ميينت وأونغ سان سو تشي. كما يطالب بـ«الوقف الفوري لكل أشكال العنف» ويدعو «كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون».

المصدر: الشرق الأوسط