مركب شراعي ينقذ 75 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

 

تسلمت سفينة الإسعاف «أوشن فايكينغ»؛ التي تستأجرها المنظمة الأوروبية غير الحكومية «إس أو إس المتوسط»، ليل الأحد – الاثنين، 75 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا أنقذهم مركب شراعي تابع لمنظمة غير حكومية أخرى هي «ريسك – شيب» كما أعلنت المنظمتان، اليوم (الاثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

رصد المركب الشراعي «نادر»؛ الذي كان يقوم بمهمة مراقبة الإنقاذ، زورقاً مطاطياً بمحرك معطل قبالة ليبيا. وفيما كان الطاقم يقدم الإسعافات الأولية، حضرت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي وطالبت بتسليم المهاجرين.

وقالت المنظمة الألمانية «ريسك – شيب» في بيان: «رفضنا بشكل قاطع طلب تسليم الناجين لليبيين؛ لأنه يتعارض مع القانون الدولي والأوروبي والألماني».

ثم حضرت سفينة «أوشن فايكينغ» وتولت أمر المهاجرين؛ خصوصاً شخصاً مصاباً بينهم، كما أعلنت من جهتها منظمة «إس أو إس المتوسط»؛ وهي جمعية أوروبية للبحث والإنقاذ في أعالي البحار ومقرها مرسيليا، جنوب فرنسا.

وقالت في بيان: «في وقت سابق؛ توجهت السفينة (أوشن فايكينغ) بحثاً عن قارب وجه نداء استغاثة… وتأكد لاحقاً أن خفر السواحل الليبي اعترضه».

مع عملية الإنقاذ الثالثة هذه، باتت سفينة الإسعاف التي تعمل بمساعدة «الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، تحمل على متنها 233 مهاجراً؛ بينهم 40 امرأة؛ منهن 6 حوامل.

تشكل ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون كل عام للوصول إلى أوروبا عن طريق السواحل الإيطالية التي تبعد نحو 300 كيلومتر.

يعدّ وسط البحر المتوسط أخطر طريق هجرة في العالم، بحسب «المنظمة الدولية للهجرة» التابعة للأمم المتحدة، التي قدرت أن عدد القتلى والمفقودين فيه بلغ 1553 في 2021.

المصدر: الشرق الأوسط