ملياردير روسي يعلن ملكيته لـ«قصر بوتين» المزعوم

أعلن الملياردير أركادي روتنبرغ، الصديق المقرب لفلاديمير بوتين، الذي تستهدفه عقوبات غربية، اليوم (السبت)، أنه مالك «القصر» الذي اتهم المعارض الموقوف أليكسي نافالني، الرئيس الروسي، بامتلاكه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال روتنبرغ: «تمكنت من إبرام اتفاق مع الدائنين قبل بضع سنوات، وأصبحت مالكاً لهذا الموقع»، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مكتبه الإعلامي، وأضاف أنه يعتزم تحويل المنزل «شققاً فندقية».
وأوضح رجل الأعمال، الشريك السابق لبوتين في لعبة الجودو: «لقد تم كل شيء بعناية فائقة وبكفاءة وبمهنية. آمل أن ننتهي من بناء الفندق خلال سنوات قليلة».
ونشر المعارض الروسي تحقيقاً حصد نحو 100 مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب» يتهم فيه بوتين بامتلاك «قصر» فخم وضخم على البحر الأسود، كلف بناؤه أكثر من مليار يورو.
ونفى بوتين هذه الاتهامات التي تهدف، على قوله، إلى «غسل دماغ» الروس وتحريضهم على التظاهر.
وكان فريق نافالني قد نظم أول مظاهرة، السبت الماضي، ومن المقرر خروج مظاهرات جديدة، غداً (الأحد).
وبث التلفزيون الروسي، من جهته، صوراً للقصر الذي لا يزال قيد الإنشاء، ويبدو أنه بعيد كل البعد عن الفخامة التي تحدث عنها المعارض، وهي دليل، حسب التلفزيون، على مناورة يقوم بها فريق نافالني.
وأكد مناصرو نافالني أن المقر يشهد ورشة حالياً بسبب عيوب في البناء، وأن بوتين هو المالك الفعلي.

المصدر: الشرق الأوسط