منظمات غير حكومية: المجاعة تقتل شخصا واحدا كل أربع ثوان

Hayat, 30, fled from Taiz, Yemen, after airstrikes flattened her village, Al Barh in Taiz govt. Her husband was killed when their home was hit. She sold the gold bracelets her husband had given her two daughters to pay for a car to flee to safety. She was pregnant with her third daughter at the time. She first fled with her husband’s family but they became abusive, so she left and fled to Mokha alone with her daughters. She said at the time she was so hungry that she ate an onion she found on the ground. It made her sick. “I could not find anything to eat or to feed my children. I cannot express that feeling of hunger. I just cried for my children.” Hayat now lives in a very basic IDP settle in Mokha. A small makeshift hut home, there is no water in the area. The dust and wind on the coast are brutal. Hayat receives WFP food assistance. She said she eats nothing else. She can’t afford even a few vegetables. WFP food assistance provides the staples - flour for bread, pulses for a stew, and oil, sugar and saflt. But it’s not enough on its own. Children: Karima, 7, Bagdhad, 4, Fatooma, 3

قالت تقديرات لمنظمات غير حكومية، بأن المجاعة تفتك بحياة شخص كل أربع ثوان في العالم. ودعت أكثر من مئتي منظمة غير حكومية الثلاثاء إلى تحرّك دولي حاسم من أجل “إنهاء أزمة الجوع المتصاعدة في العالم”، وذلك “رغم تعهّدات قادة العالم بعدم السماح إطلاقا بوقوع مجاعة في القرن الـ 21”.

دقت أكثر من 200 منظمة غير حكومية الثلاثاء ناقوس الخطر، بعد أن أفادت التقديرات بأن شخصا يموت كل أربع ثوانٍ في العالم، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرّك من أجل وضع حد لهذه المعضلة.

وقالت الهيئات في بيان بأن “منظمات من 75 بلدا وقّعت على رسالة مفتوحة عبّرت من خلالها عن غضبها بشدة من مستويات الجوع المرتفعة، و(قدّمت) توصيات من أجل التحرّك”، محذرة في الوقت نفسه من أن “عددا مروّعا من الناس يبلغ 345 مليونا، يعيشون حاليا في حالة جوع شديد، وهو رقم ازداد بأكثر من الضعف منذ العام 2019”.

وأضاف البيان: “رغم تعهّدات قادة العالم بعدم السماح إطلاقا بوقوع مجاعة في القرن الـ21، إلا أنها باتت وشيكة أكثر في الصومال. حول العالم، هناك 50 مليون شخص على حافة المجاعة في 45 بلدا”.

وبينما أشارت المنظمات إلى تقديرات تفيد بأن ما يقرب من 19700 شخص يموتون من الجوع كل يوم، قالت بأن ذلك يعني موت شخص كل أربع ثوان من الجوع.

من جانبه قال مهنا أحمد علي الجبالي من جمعية رعاية الأسرة اليمنية، وهي إحدى الجهات الموقعة على الرسالة، إنه أمر “مريع بأنه بوجود كل هذه التقنيات الزراعية اليوم، ما زلنا نتحدث عن المجاعة في القرن الـ21”.

وأضاف: “الأمر غير مرتبط ببلد واحد أو قارة واحدة، ولا يوجد قط سببا واحدا فقط للجوع. يتعلق الأمر بغياب العدالة في البشرية أجمع”.

وتابع “علينا ألا ننتظر لحظة أخرى للتركيز على تقديم الغذاء الضروري لإنقاذ حياة الناس والدعم الأطول أمدا، ليكون بإمكان الناس تولي زمام مستقبلهم وتأمين احتياجاتهم واحتياجات عائلاتهم”.

وقد تم نشر هذه الرسالة المفتوحة بمناسبة انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها كبار القادة السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني خلال أسبوع يشهد أهم تجمّع دبلوماسي في العالم.

المصدر: فرانس 24