واشنطن تؤكد معارضة بعض الدول إدراج هدف “1.5 درجة مئوية” في وثيقة قمة المناخ “كوب27” بمصر

كشف جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ السبت أن عددا قليلا من الدول يعارض الإشارة لهدف عالمي للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق 1.5 مئوية في الوثيقة الرسمية لقمة المناخ “كوب27” المنعقدة في مصر. ومن شأن تجاوز الدرجة ونصف مئوية أن يطلق العنان لتداعيات ستكون الأسوأ للاحتباس الحراري.

أقر جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ السبت أن عددا قليلا من الدول يعارض الإشارة لهدف عالمي للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق 1.5 مئوية.

وردا على سؤال بشأن معارضة بعض الحكومات لذكر هدف 1.5 درجة مئوية في الوثيقة الرسمية لقمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ “كوب27” المنعقدة في مصر، أجاب “أنتم محقون تماما. هناك عدد قليل جدا من الدول، القليل منها، التي أثارت قضية عدم ذكر هذه الكلمة أو تلك”.

وتابع “لكن الحقيقة هي أنه تم تبنيها في غلاسغو. وأنا أعلم أن… مصر لا تعتزم أن تكون الدولة التي استضافت انتكاسة لما تحقق في غلاسغو”، في إشارة إلى مؤتمر المناخ الذي عُقد في إسكتلندا العام الماضي.

واتفقت حكومات العالم في عام 2015 خلال قمة للأمم المتحدة في فرنسا على السعي للحد من متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية، وهو اتفاق أُطلق عليه اسم اتفاق باريس، ومثّل إنجازا هائلا في الطموح الدولي لمكافحة تغير المناخ.

إلا أن غازات الاحتباس الحراري تواصل الارتفاع منذ ذلك الحين، ويحذر العلماء من أن العالم قد يخفق في تحقيق هذا الهدف إذا لم يتم خفض الانبعاثات بصورة سريعة وحادة.

ومن شأن تجاوز الدرجة ونصف مئوية أن يطلق العنان لتداعيات ستكون الأسوأ للاحتباس الحراري.

المصدر: فرانس 24