5 طرق لتجنب ارتفاع مستوى الكوليسترول

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعاني 38 % من البالغين الأميركيين من ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل خطير.
وحسبما يقول الدكتور جيم بيركل «إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعًا فإن الكوليسترول الإضافي في الجسم يتراكم في الشرايين… وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات إلى تضييق الشرايين، ما يزيد من صعوبة انتقال الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. وهذا يعرض الشخص لخطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والنوبات القلبية»، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص؛ الذي ذكر خمس طرق لتجنب ارتفاع الكوليسترول، نقلا عن (CDC) جاءت على النحو الآتي:

1- تجنب نمط الحياة المستقرة
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بجعل النشاط البدني المنتظم جزءًا من كل يوم. ويحذر مسؤولو الصحة من الجلوس المفرط طوال اليوم «فقد وجدت مراجعة كبيرة للدراسات التي نُشرت في عام 2015 بدورية Annals of Internal Medicine أنه حتى بعد ضبط النشاط البدني، كان الجلوس لفترات طويلة مرتبطًا بنتائج صحية أسوأ بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان» حسب الدكتور إيرين دونيلي ميتشوس؛ الذي يؤكد ان «السلوك الخامل يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الوفاة إما بسبب أمراض القلب أو مشاكل طبية أخرى. وحتى إذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا لمدة 30 دقيقة يوميًا فمن المهم ما تفعله في الـ 23 ساعة الأخرى في اليوم».

2- الحفاظ على وزن صحي
يحذر الأطباء من أن زيادة الوزن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات عالية من الكوليسترول الضار.
وفي ذلك يقول مركز «جونز هوبكنز ميديسن» «إن فهم سبب إصابة بعض الأشخاص بارتفاع نسبة الكوليسترول والبعض الآخر ليس له علاقة كبيرة بالتفاعل بين جيناتك المقترنة ببيئتك… جيناتك وبيئتك (في هذه الحالة) ما تأكله ومقدار ما تمارسه؛ إذ تتحد لتشكل خطراً أساسياً للإصابة بارتفاع الكوليسترول. فإذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، مثل اللحوم عالية الدهون والأطعمة المقلية والأجبان عالية الدسم، فأنت تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وارتفاع الكوليسترول».

3- توقف عن التدخين
يقول الأطباء إن التدخين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع الكوليسترول الضار «فالتدخين ضار جدًا بقلبك، وهو حقًا أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن نفعلها، ليس فقط لقلبك، ولكن لعقلك ورئتيك وكل أنواع الأشياء»، كما تقول طبيبة القلب ليزلي تشو التي توضح «انه أمر سيئ حقًا لرئتيك. لكن عوامل الخطر هذه مضافة. لذا فأنت تدخن وتعاني من ارتفاع الكوليسترول، فقد ضاعفت الآن من مخاطر إصابتك. أنت تدخن ولديك ارتفاع في ضغط الدم ولديك كوليسترول؛ إنه مادة مضافة. إنه حقًا مادة مضافة».

4- الكوليسترول الجيد مقابل الكوليسترول السيئ
عندما يتحدث الناس عن ارتفاع الكوليسترول، فإنهم عادة ما يشيرون إلى LDL بدلاً من الكوليسترول HDL.
يقول الدكتور بيركل «إذا سبق لك أن شاهدت لوحة الدهون، وهي اختبار معملي يبحث في مستوى الكوليسترول لديك، فربما تكون قد سمعت عن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والكوليسترول الكلي… فغالبًا ما يُطلق على كوليسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) الكوليسترول (الضار). فأنت تريد أن يكون LDL منخفضًا. ومن ناحية أخرى، يعد كوليسترول HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة) مفيدًا لك حقًا؛ فأنت تريد أن تكون قراءته عالية. وتضاف هاتان القراءات معًا لقياس إجمالي الكوليسترول لديك. وتريد أن يكون هذا الرقم في الطرف الأدنى من المقياس أيضًا. إذا كان أعلى قليلاً لأن HDL لديك مرتفع، فهذا عادة ما يكون جيدًا».

5 – ضرورة معرفة مستوى الكوليسترول المثالي؟
يقول الدكتور سيث شاي مارتن «بالنسبة للأشخاص الذين لديهم ترسبات في الشرايين أو الذين لديهم عوامل أخرى تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يوصي الأطباء بمستوى LDL المثالي أقل بكثير من 70 ملغم / ديسيلتر… وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم عوامل خطر والذين لديهم مستوى LDL عند 190 ملغم / ديسيلتر أو أعلى، فإن التوصية هي خفض هذا المستوى إلى أقل من 100 ملغم / ديسيلتر. والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عامًا والذين يعانون من مرض السكري والذين يبلغ مستوى LDL لديهم 70 أو أعلى قد يحتاجون لدواء».

المصدر: الشرق الأوسط