خطر الموت القلبي المفاجئ – هل يمكن التقليل منه؟
السبب المباشر للموت القلبي المفاجئ هو عدم انتظام ضربات القلب في البطينين الأيسر والأيمن بشكل مُسْتَعْصٍ. وحالات عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد الحياة، مثل عدم انتظام دقات القلب البطيني السريع أو الرجفان البطيني، هي حالات نادرة وعادة ما تحدث بسبب أمراض القلب الأخرى، مثل ضيق الشرايين التاجية.
وعند حدوث الرجفان البطيني، تنهار الدورة الدموية في غضون ثوانٍ قليلة. يتوقف نبض القلب ولا يتم تزويد الأعضاء الحيوية مثل الدماغ بالدم. ويتلاشى الوعي في غضون 15 ثانية، ويتوقف التنفس، وتحدث الوفاة في غضون دقائق قليلة إذا لم يتم تقديم المساعدة، بحسب موقع “فوكوس” الألماني.
هل يمكن معرفة المعرضين لخطر الموت القلبي المفاجئ؟
يقول موقع فوكس: لا يمكن استبعاد خطر الموت القلبي المفاجئ لدى أي مريض بشكل كامل. ومع ذلك، بالنسبة للبعض، يزداد الخطر بشكل واضح لدى المرضى الذين عانوا سابقًا من موت القلب المفاجئ وتم إنعاشهم بنجاح والمرضى الذين يعانون من أمراض معينة في القلب، مثل أمراض القلب التاجية مع خلل في وظيفة البطين الأيسر أو مع اضطرابات الدورة الدموية المتكررة لعضلة القلب. ويمكن أن تشير بعض العلامات إلى موت قلبي مفاجئ وشيك ومنها: الإغماء المتكرر والخفقان الانتيابي المرتبط بالضيق والدوخة.
وينبغي القيام بـ”فحوصات وقائية” للقلب بهدف تحديد الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص. ومن بينها فحص القلب لدى المرضى الأكبر سناً الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية مثل تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والسكريواضطرابات استقلاب الدهون وغيرها، بحسب فوكوس.
كيف يمكن تقليل خطر الموت القلبي المفاجئ؟
– الحفاظ على الجسم من خلال تدريبات بدنية جيدة
– الحرص على عدم زيادة وزن الجسم
– تجنب تعاطي المخدرات
– لا تعالج نفسك دون استشارة الطبيب
– لا تقم بإجهاد بدني مفرط في حالة عدم القيام بتدريب جسمك على ذلك.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنشاط البدني يمكن أن يقللا من خطر الموت القلبي المفاجئ.
وإذا كانت لديك أعراض جديدة غير واضحة من دوخة، إغماء، ضيق في التنفس، تسارع نبضات القلب أو ألم في الصدر، فاستشر طبيبك الخاص أو طبيب القلب في أسرع وقت ممكن، بحسب ما ينصح موقع “فوكوس”.
المصدر: دي دبليو