«الجنائية الدولية» توجه 31 تهمة لزعيم «الجنجويد»

وجّهت المحكمة الجنائية الدولية، أمس، 31 تهمة للسوداني علي محمد علي عبد الرحمن الشهير بـ{كوشيب}، وهو أحد قادة ميليشيا {الجنجويد} في إقليم دارفور. وتشمل التهم التي وجهها الادعاء خلال جلسة بمقر المحكمة في لاهاي، جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية حدثت إبان الحرب في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2004، وهي التهم ذاتها المدونة في مذكرات الاعتقال بحق الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، واثنين من كبار معاونيه، هما عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون، والمنتظر مثولهم أمام المحكمة.

وأشارت وكالة {رويترز} إلى أن المتهم الذي كان يضع كمامة ويرتدي حلة سوداء لم يتحدث عندما تُليت الاتهامات ضده ولم يقدم بعد دفوعاً، لكن فريق الدفاع عنه قال في مذكرات قضائية قدمها سابقاً إنه ليس الرجل المعروف باسم علي كوشيب. لكن المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا قالت في جلسة تلاوة التهم إنها ستثبت أنه كان قائداً كبيراً لميليشيا {الجنجويد}، وقاد هجمات على بلدات وقرى، وأنه ضالع في أكثر من 300 حادثة قتل وغارات أرغمت 40 ألف مدني، معظمهم من عرقية الفور، على النزوح من ديارهم.

في غضون ذلك، قضت محكمة جنايات أم درمان أمس، بالإعدام شنقاً حتى الموت على الضابط بقوات الدعم السريع يوسف محي الدين الفكي، بعد إدانته بقتل أحد الشباب المحتجين السلميين دهساً بسيارته عقب فض الاعتصام الشهير أمام القيادة العامة في الخرطوم قبل نحو عامين.

المصدر: الشرق الأوسط