الميليشيات تواصل التحشيد في طرابلس
تواصل الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس تحشيداتها، بينما تجنبت مدينة مصراتة في غرب البلاد قتالاً بين قوات الحكومتين المتنازعتين على السلطة، بالإعلان عن «إعادة فتح الطريق الساحلي المغلق منذ ثلاثة أيام».
وأسفر اجتماع لقادة الميليشيات المسلحة بمصراتة، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، عن الاتفاق على إزالة السواتر الترابية على الطريق الساحلي المؤدي إلى سرت، وموافقة القوة المشتركة التابعة لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، على إخلاء مقرها في شارع طرابلس بمدينة مصراتة، ونقلت عتادها إلى مقرها الموجود بمنطقة لكراريم، وتعهدت تسليم عناصرها المتورطة في مقتل عنصر من لواء المحجوب التابع لفتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية، إلى النيابة العامة.
من ناحية ثانية، حشدت قوة دعم الدستور التابعة لحكومة الدبيبة عناصرها، في أحد معسكرات تاجوراء شرق طرابلس، رداً على استعراض للقوة نفذته ميليشيات مسلحة تابعة لأسامة الجويلي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي أقاله الدبيبة من منصبه مؤخراً، في مناطق غرب طرابلس.
إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنَّها بصدد زيادة الإنتاج في غضون أسبوعين، وقالت في بيان إنَّها تسعى جاهدة لزيادة الإنتاج والعودة به لمعدلاته الطبيعية البالغة مليوناً و200 ألف برميل يومياً، مشيرة إلى أنَّها «حققت وشركاتها ارتفاعاً نسبياً في حجم الإنتاج النفطي، حيث بلغ الإنتاج الحالي 860 ألف برميل يومياً».
المصدر: الشرق الأوسط