كييف تدرس فرضية «التخريب» في تحطم مروحية وزير الداخلية
أثار حادث تحطم مروحية كان على متنها وزير الداخلية وكبار مساعديه، أمس، بعد أربعة أيام من ضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 45 شخصاً في دنيبرو بشرق أوكرانيا، مشاعرَ صدمة كبيرة في أوكرانيا وحول العالم.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «اليوم، وقعت مأساة مروعة في بروفاري بمنطقة كييف. الألم لا يوصف». وبينما أمر الرئيس بفتح تحقيق، قالت أجهزة الأمن الأوكرانية، إنَّها تدرس جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية «عمل تخريبي متعمد».
واعتبر مسؤولون أوكرانيون، أنَّ مصرع وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي (42 عاماً) يمثل «خسارة كبيرة». ولقي 18 شخصاً على الأقل حتفهم في الحادث حينما سقطت المروحية قرب روضة أطفال خارج كييف. وأفاد حاكم منطقة كييف بإصابة 29 شخصاً، من بينهم 15 طفلاً.
في سياق متصل، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لمصنع أسلحة في سان بطرسبرغ ثقةً عالية بـ«العملية العسكرية الخاصة»، مؤكداً للعمال، أنَّه «لا شكوك» لديه بشأن انتصار روسيا في أوكرانيا.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الأربعاء)، بأنَّ الولايات المتحدة أرسلت ذخائر من مخزوناتها الحربية في إسرائيل إلى أوكرانيا، في قرار اتُّخذ العام الماضي خلال عهد حكومة رئيس الوزراء السابق يائير لبيد. وبينما أكد مسؤول إسرائيلي صحة التقرير، قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، إنَّ «البنتاغون» يستغل مخزوناً هائلاً، ولكن غير معروف، من الذخيرة الأميركية في إسرائيل، للمساعدة في تلبية حاجة أوكرانيا الماسة إلى قذائف المدفعية في الحرب مع روسيا.
المصدر: الشرق الأوسط