أكفان وشجار في افتتاح البرلمان العراقي

شهد افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العراقي أمس شجاراً وفوضى فيما حضرت الأكفان التي ارتداها نواب التيار الصدري في دلالة على «استعدادهم للموت» فيما تعرض محمود المشهداني، الذي ترأس الجلسة لكونه أكبر النواب سناً، إلى اعتداء.

ودخل أكبر تحالفين سنيين، «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر الجلسة ككتلة واحدة وانتخب مرشحهما الحلبوسي رئيساً للبرلمان, وحاكم الزاملي (صدري)نائباً أول له وشاخوان عبد الله (الديمقراطي الكردستاني) نائبا ثانياً.

وما أن انتهى النواب من أداء اليمين الدستورية حتى سارع أحمد الأسدي، النائب عن «الإطار التنسيقي» الذي يضم خصوماً للصدر وعلى رأسهم نوري المالكي وقيس الخزعلي، إلى تقديم الإطار إلى «رئيس السن» بوصفه الكتلة الأكبر بواقع 88 نائباً. عندها حصلت مشادة حادة بين نواب «الإطار» والتيار الصدري أدت برئيس السن محمود المشهداني، إلى رفع الجلسة، الأمر الذي عرضه إلى اعتداء نقل على أثره إلى المستشفى.

وفي وقت لاحق مساء أمس قدم التيار الصدري قائمته بـ {الكتلة الأكبر} إلى رئيس البرلمان المنتخب.

وينذر تقدم التيار الصدري و{الإطار التنسيقي} بقائمتين متنافستين بـ «الكتلة الأكبر» بتوسيع مساحة الخلاف الشيعي – الشيعي.

المصدر: الشرق الأوسط