أنصار الرئيس سعيد يحتفلون في الشوارع… ومحاولات اقتحام لمقار حزب النهضة

احتشد المئات حول الساعة الضخمة لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، في ساعة متأخرة من يوم أمس (الأحد)، للاحتفال بقرارات الرئيس قيس سعيد تجميده البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.

وأطلق أنصار الرئيس ومواطنون ألعاباً نارية ومفرقعات بينما أحاطت وحدات من الجيش بالشارع الذي يضم مقر وزارة الداخلية وسفارة فرنسا ومقرات شركات وبنوك.

وأطلق مواطنون منبهات السيارات ورفعوا الأعلام في الشوارع ورددوا النشيد الرسمي.

وانتشر الجيش في عدة مناطق لحراسة المنشآت العمومية ومن بينها مقر البرلمان ومقر التلفزيون العمومي وفق ما نقلته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وتشهد عدة مناطق في البلاد تحركات ليلية وأعمال عنف واقتحام لعدد من مقرات حزب حركة النهضة.

وكانت احتجاجات في نهار الأحد قد اندلعت في عدة مناطق واستهدفت مقار الحزب داعية إلى حل البرلمان وتنحي الحكومة.

ومنعت الشرطة المحتجين من الاقتراب من المقر المركزي للحزب في العاصمة حيث يعقد أعضاء الحركة اجتماعا طارئا وأطلقت الغاز المسيل لتفريقهم.

ورفض زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، خطوة الرئيس سعيد، ووصفها بالانقلاب على الدستور والثورة ولم تظهر معلومات عن رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي.

المصدر: الشرق الأوسط