استمرار القصف على غزة وإسرائيل تدّعي احتجاز حماس للرهائن في جنوب القطاع

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري مساء الأحد “حتى أثناء تعرضنا لهجوم من إيران، لم نصرف ولو للحظة الانتباه عن مهمتنا الحاسمة في غزة لإنقاذ رهائننا من أيدي حركة حماس المدعومة من إيران”.

فيما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية، تزامناً مع القصف المدفعي في مناطق النصيرات والمغراقة في وسط قطاع غزة، إضافةً إلى محيط المستشفى الاوروبي بجنوب شرق خان يونس، وحي تل الهوى والزيتون.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 18 جثة لضحايا فلسطينيين من مختلف الأعمار، تم نقلهم إلى المشفى الأوروبي في خان يونس، كما أفاد بالعثور على خمس جثث على الأقل تحت السواتر الرملية التي أقامها الجيش الاسرائيلي بعد توغله في بيت لاهيا شمال القطاع، لترتفع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 33797 منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، حسب وزارة الصحة في غزة.

وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح الإثنين، سُجّل مقتل 68 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76465 جريحا جراء الحرب التي دخلت شهرها السابع.

من جهة أخرى، أفاد مراسل مونت كارلو في غزة بإعادة افتتاح ثلاثة مخابز للمرة الاولى منذ بدء الحرب قبل ستة اشهر، وذلك بدعم من منظمة الغذاء العالمي.

كما وأعلنت الوزارة، صباح الاثنين، وفاة الطفلة ملاك هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية متأثرة بجروحها، لتلتحق بوالدها وأفراد عائلتها الذين قتلوا الأربعاء الماضي جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في غزة.

من جهتها، قالت سرايا القدس أنها استهدفت “تموضع للتحكم والسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محيط جامعة فلسطين شمال النصيرات بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل”.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه بصدد استدعاء “كتيبتين من جنود الاحتياط لنشاطات عملياتية على جبهة غزة” وذلك بعد حوالى أسبوع من سحب معظم القوات البرية من القطاع.

الجيش الإسرائيلي: حماس تحتجز رهائن في رفح جنوب القطاع

أعلنت إسرائيل، الأحد، أن حماس تحتجز رهائن في رفح جنوب قطاع غزة، وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشن عملية برية رغم تحذيرات دولية من تداعيات هذه الخطوة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن “حماس لا تزال تحتجز رهائننا في غزة … لدينا أيضا رهائن في رفح وسنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم”.

وأضاف هغاري “هناك أيضا رهائن في رفح وسنبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم”، في إشارة الى حوالى 130 شخصاً، من بينهم 34 يعتقد أنهم قتلوا، تقول إسرائيل إنهم ما زالوا في غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

محاولات يائسة للعودة إلى مناطق الشمال

دفعت شائعات عن إعادة فتح حاجز إسرائيلي على الطريق الساحلي وتمكن مواطنين فلسطينيين من العودة إلى بيوتهم في مناطق شمال قطاع غزة ، عائدين من جنوب القطاع، دفعت آلاف الفلسطينيين للتوجه إلى الشمال، الأحد، رغم نفي إسرائيل ذلك.

وتدفق آلاف من أهالي غزة على الطريق الساحلي المؤدي إلى شمال القطاع، الأحد، عقب سماعهم أن العديد من الأشخاص تمكنوا من اجتياز حاجز مغلق إلى مدينة غزة، في حين نفت إسرائيل أن يكون الطريق قد فُتح.

وأفاد مراسلنا بعودة تجمع آلاف النازحين، الاثنين، عند مفترق الشهداء على الطريق الساحلي في جنوب مدينة غزة في محاولة جديدة للعودة الى بيوتهم في شمال القطاع.

المصدر: مونت كارلو الدولية