السلطة الفلسطينية تدفع جزءاً من رواتب موظفيها

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، (الخميس)، أنها ستدفع جزءاً من رواتب موظفي القطاعين المدني والعسكري عن شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في إجراء يدل على الأزمة المالية التي تمر بها السلطة. وأضافت، في بيان، أن «موعد صرف رواتب الموظفين العموميين هو يوم الأحد القادم على النحو الآتي: 80 في المائة من راتب (…) لجميع الموظفين، وبحد أدناه 2000 شيقل».

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية بسبب تراجع الدعم المالي العربي والدولي لها خلال الفترة الماضية. وتفاقمت مع قيام إسرائيل؛ على مدى السنوات الثلاث الماضية، بخصم مئات ملايين الشواقل من أموال الضرائب التي تجمعها نيابةً عن السلطة الفلسطينية، عن البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية عبرها، في مقابل عمولة 3 في المائة. وطالبت الحكومة الفلسطينية «دولة الاحتلال بالإفراج عن جميع الأموال المحتجزة لديها». وتابعت، في بيان لها بعد اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء الماضي: «في حال الإفراج عنها، فإن الأموال المحتجزة ستكون كفيلة بالمساعدة في حلّ أزمتنا المالية المتراكمة بسبب اقتطاعات الاحتلال غير الشرعية وغير القانونية، والتي بلغت عام 2022 فقط 2.400 مليار (شيقل)، بزيادة تصل إلى 300 مليون (شيقل) عن عام 2021».

وأوضحت وزارة المالية، التي تدفع جزءاً من رواتب الموظفين منذ نهاية عام 2021، أنها ستسدد 5 في المائة من مستحقات رواتب الموظفين عن الفترة السابقة، وسبق لها أن سددت جزءاً من هذه المستحقات. وأكدت في بيانها أن «بقية المستحقات هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك».

المصدر: الشرق الأوسط