تجدد السجالات حول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

شهد مجلس الأمن الدولي تجدداً للسجالات حول قرار تمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا، الذي يفترض أن يقره مجلس الأمن لستة أشهر أخرى.

وبينما أطلقت موسكو معركة دبلوماسية معلنة موقفها المعارض للتمديد، دعت تركيا والدول الغربية والأمم المتحدة إلى تجديد الآلية التي يجري من خلالها إرسال المساعدات عبر بوابة باب الهوى الحدودية.

ودخلت النقاشات التي تجريها موسكو مع أنقرة حول التحرك العسكري في مناطق الشمال السوري، على خط الملف. ورأى محللون أنَّ الموقف الروسي يصبُّ في اتجاه الضغط على تركيا لحملها على عدم توسيع نشاطها العسكري في المنطقة.

وفي حين أعلنت تركيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فيريدون سينيرلي أوغلو، رفضَها اتهامات صينية بشأن عملياتها العسكرية والتي وردت على لسان نائب ممثل الصين جينغ شوانغ، في جلسة مجلس الأمن ليل الأربعاء إلى الخميس، قال سينيرلي أوغلو، إنَّه من المهم الاستمرار في تقديم المساعدات للسوريين في ظل إطالة أمد الأزمة الإنسانية وزيادة الاحتياجات، مشيراً إلى أنَّ آلية المساعدة عبر الحدود تعدّ خطاً إنسانياً موثوقاً به، وأنَّ الهدف الوحيد من مواصلة العمل بالآلية هو إنقاذ حياة ملايين المحتاجين في الشمال السوري.

واعتمد مجلس الأمن في 12 يوليو (تموز) الماضي قراراً بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية لمدة 6 أشهر، بعد معارضة روسيا تمديدها لمدة عام ورغبتها في أن يجري نقل المساعدات عبر آلية تبادل عن طريق النظام السوري.

المصدر: الشرق الأوسط