تظاهرة في أعزاز تطالب بإسقاط النظام السوري وتجدد رفض المصالحة معه

خرجت تظاهرة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، طالبت بإسقاط النظام السوري، ومحاسبة المجرمين على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، مجددة الرفض المُطلق للصلح مع النظام تحت أي شكل من الأشكال.

وقال مشارك نازح إلى أعزاز، ويدعى أحمد العمر، إن “الهدف من التظاهرات هو التأكيد على أن الشعب السوري مستمر في ثورته ونضاله حتى تحقيق مطالبه المشروعة بإسقاط النظام ونيل الحرية وتحقيق العدالة للسوريين، إضافة إلى التأكيد على عدم القبول بالتصالح مع النظام”، قائلاً: “من يريد التطبيع مع النظام فهذا شأن خاص فيه، ولكن ليس على حساب دماء السوريين التي سالت للخلاص من بشار الأسد وحكمه”.
تظاهرتان في جرابلس والباب

إلى ذلك، خرجت تظاهرتان في مدينتي جرابلس والباب الواقعتين ضمن ما يُعرف بمنطقة “درع الفرات” بريف حلب الشرقي، إذ ندد المشاركون فيهما باغتيال القيادي العسكري في “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي” صدام الموسى المعروف باسم (أبو عدي)، يوم الأربعاء الماضي.

وكان موقع إخباري جديد أُطلق عليه اسم “سُبل نيوز” قد بث قبل يومين مشاهد من كاميرا مراقبة، تظهر لحظة اغتيال صدام الموسى، كما نشر صوراً لمخلفات الصاروخ الذي أطلقته طائرة مسيّرة، ادعى أنها من طراز “بيرقدار” التركيّة.
العثور على جثة قرب السجن المركزي في منبج

من جهة أخرى، عثر الأهالي، اليوم الجمعة، على جثة شاب يدعى عدنان أبو عصا مرمية بالقرب من السجن المركزي في مدينة منبج التي تُسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي محافظة حلب، فيما أكدت مصادر محلية لـ “العربي الجديد” أن أبو عصا اختطف على يد مجهولين قبل أيام عدة من قتله.
“قسد” تعتقل شخصين وتطلق سراح آخرين

في غضون ذلك، اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” شابا يدعى علي صالح الجرحب، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، إثر مداهمة منزله في حي المشلب شرقي مدينة الرقة، شمال شرق سورية، كما اعتقلت شخصاً آخر وصادرت محروقات من سيارته، بالقرب من طريق الـ “أم 4” شمالي محافظة الرقة.

في المقابل، أفرجت “قسد” عن نحو 14 شخصاً كانت قد اعتقلتهم قبل أيام خلال حملتها الأمنية في بلدة المنصورة غربي محافظة الرقة، فيما لا يزال العشرات محتجزين ضمن سجونها، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.

المصدر: العربي الجديد