روما تؤيّد إشراك جيران ليبيا في تحقيق الاستقرار

شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم (الجمعة)، على ضرورة إشراك جيران ليبيا في عملية تحقيق الاستقرار في البلد الذي تعمه الفوضى. ورحب رأس الدبلوماسية الإيطالية الذي زار ليبيا هذا الأسبوع بما سماه «خطوات إلى الأمام» تم التوصل إليها مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ففي 22 أغسطس (آب) أعلنت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والقوى المؤيدة للمشير خليفة حفتر في بنغازي، بشكل منفصل، وقف إطلاق النار والاستعداد لتنظيم انتخابات بعد أشهر.
وقال دي مايو على هامش المنتدى الاقتصادي السياسي «البيت الأوروبي أمبروسيتي» الذي يعقد في تشيرنوبيو على ضفاف بحيرة كومو حتى الأحد: «في الأيام المقبلة، سيكون ضرورياً إشراك الدول المجاورة لليبيا» لأنه «بدون الفاعلين المعنيين مباشرة الذين لهم تأثير على الطرفين، سيكون من الصعب تسوية الوضع». ولفت إلى أن لدى الاتحاد الأوروبي «سلسلة من المبادرات (…) القيّمة» التي تدعمها إيطاليا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفض الوزير اتهام روما بأنها تريد أداء دور توازني من خلال الحفاظ على الاتصالات مع معسكر حفتر، قائلاً إن إيطاليا تخاطب جميع الفاعلين من أجل «تعزيز الحوار بين الأطراف». وشرح أن روما تعمل على وجه الخصوص «لإعادة تصدير النفط. بالنسبة إلى إيطاليا، هذه واحدة من الأولويات المطلقة. صادرات النفط ستجعل من الممكن جلب الأموال إلى خزينة الدولة الليبية، لمساعدة مواطنيها».

المصدر: الشرق الأوسط