علماء: عاصفة شمسية مرتقبة قد تقطع الإنترنت والكهرباء

وقع توهج شمسي، وهو الأقوى المسجل منذ 10 سبتمبر 2017، يوم الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول. وهوالأقوى في الدورة الشمسية الحالية على مسافة معينة. مما أدى إلى انقطاع موجات الراديو في أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة. تم التقاطه بالفيديو بواسطة وكالة ناسا.

وكان الوميض الناري الموجود على سطح الشمس على بعد 93 ميلا بمثابة توهج من الدرجة “X “بأعلى شدة، وأثّر على الاتصالات اللاسلكية بحسب ما أوردته صحيفة “ذا غارديان” نقلا عن وكالة ناسا.

التقطت الوكالة صورا ذات ألوان زاهية للظاهرة المعروفة باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) من مرصدها الديناميكي الشمسي، وهو مركبة فضائية تم إطلاقها في عام 2010 تراقب نشاط الشمس باستمرار.

وحول هذه الظاهرة قالت ناسا إنه كان توهجا من الفئة X بأعلى كثافة، وهو له القدرة الكبيرة في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكيل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.

تسبب انفجار الطاقة الخميس 12/17 في حدوث تداخل لاسلكي لمدة ساعتين تقريبا في بعض أجزاء الولايات المتحدة وأماكن أخرى خلال ساعات النهار. ووصفه مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأنه “حدث مذهل، من المحتمل أن يكون أحد أكبر الأحداث الراديوية الشمسية المسجلة على الإطلاق

وقال المركز إن تأثيره على الاتصالات اللاسلكية كان ملموسا بين منتصف النهار والثانية ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس، وأن العلماء قاموا بتحليل التأثيرات الأخرى للانبعاث الإكليلي “الموجود في أقصى المنطقة الشمالية الغربية من الشمس”.
توقعات بعاصفة شمسية ستضرب الأرض قريبا

ومن الممكن أن تتحرك هذه الكتلة، بحسب العلماء، نحو الكوكب الأرض خلال الأيام المقبلة.

إذا كان هذا هو الحال، اعتبارا من الأحد 12/17، فقد تواجه الأرض عاصفة مغناطيسية . يمكن أن تلحق أضرارا كبيرة بالأقمار الصناعية وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة جدا، وربما عدة أشهر وقد تشل الأنترنيت. كما يقدر الباحثون أن اضطرابات السكك الحديدية ممكنة أيضا بسبب انقطاع إمدادات الطاقة لإشارات المرور الضوئية.

المصدر: مونت كارلو الدولية