مراقبون يُعربون عن مخاوفهم بشأن نزاهة الانتخابات التركية المقبلة

قبل شهر من انتخابات يُنظر إليها على أنها الأهم في تركيا خلال عقود، أعرب مراقبون أجانب عن مخاوف جدية تتعلق بنزاهتها.
وأشار فرانك شفابه، رئيس بعثة مراقبي الانتخابات التابعة لمجلس أوروبا، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الجمعة)، إلى قيود على حرية التعبير والتجمع، وعلى الإعلام، وأضاف: «هناك كثير من السمات لتلك الانتخابات تثير قلقاً كبيراً». واستدرك: «ورغم ذلك، الديمقراطية التركية مرنة بشكل مدهش»، مشيراً إلى أن المجتمع المدني النشط لا يزال يمكنه المساعدة في «أن تنعكس اختيارات الأشخاص عند صناديق الاقتراع في النتيجة».
وزار وفد من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أنقرة مؤخراً لتقييم الحملات الانتخابية والاستعدادات. وقال الوفد، في تقرير اليوم (الجمعة)، إن «البيئة الانتخابية مفعمة بالتحديات، وصعبة بالنسبة لقوى المعارضة».
ووفقاً لمراقبي الجمعية الوطنية لمجلس أوروبا، كانت أحزاب سياسية كثيرة قد أعربت عن «مخاوف جادة» بشأن نزاهة العملية الانتخابية فيما يتعلق بـ«تغطية مساوية في الإعلام الحكومي» و«نقص قواعد النزاهة التي تحكم تمويل الأحزاب السياسية».
ومن المقرر أن يتوجه نحو 64 مليون ناخب تركي، مؤهلين للتصويت، إلى مراكز الاقتراع يوم 14 مايو (أيار) المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد، وأعضاء البرلمان.
ويخوض رئيس المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، السباق الرئاسي أمام الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان، الموجود في السلطة منذ عقدين. وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى سباق محتدم بين الاثنين ومرشحين اثنين آخرين.

المصدر: الشرق الأوسط